للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه فلما غلبت الأوهام على حديثه استحق الترك.

* ثم ساق له حديثًا رواه عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهمٍ، قال: "قال رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "قدس العدس على لسان سبعين نبيًا". . إلخ.

* قلتُ: ولا ذنب لعيسى بن شعيب فيه، وإنما الحمل على من فوقه من رجال الإسناد.

* قال الحافظ في "التهذيب" (٨/ ٢١٣) في ترجمة "عيسى": "وشيخه: ضعيفٌ مجهولٌ، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر، وشيخ شيخه ضعيف أيضًا" وصدق يرحمه الله. بذل الإحسان ٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨

٢٩٠٤ - عيسى بن عبد الرحمن الزرقيّ: [الأنصاريُّ المدني، عن الزهري] ضعيفٌ جدًا. تركه النسائيُّ وابنُ حبان. وقال البخاريُّ وأبو حاتم: منكر الحديث. زاد أبو حاتم: شبيهٌ بالمتروك لا أعلم روى عن الزهري حديثًا صحيحًا. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. تنبيه ١١/ رقم ٢٢٨٣

* عيسى بن عبد الرحمن الزرقي: [راجع ما كتب عنه في الترجمة التالية: "عيسى بن عبد الرحمن السلمي"]، تفسير ابن كثير ج ٤/ ١٢٥

* عيسى بن عبد الرحمن الزرقيّ: قال الذهبيّ في الميزان: أبو عبادة ويقال أبو عباد: عن الزهري. تركه النسائيُّ. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

* وقال أبو داود: شبه متروك. وقال البخاري: حديثه مقلوب.

* ووضع الذهبي في ترجمته حديث "اللهم إن عَمرو بن العاص هجاني. . " وساق سنده من مسند الروياني، والصواب أن الواقع في إسناد هذا الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>