للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على البزي قال أبو حاتمٍ: هذا حديثٌ مُنكَرٌ". ومعني كلامِ الذَّهبيِّ أنَّ البَزِّيَّ تفرَّد به.

*وقال ابن كثير في "تفسيره" (٨/ ٤٤٥): فهذه سنةٌ تفرد بها أبوالحسن أحمد ابن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم ابن أبي بزة، وكان إمامًا في القراءات فأمَّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدثُ عنه، وكذلك أبو جعفر العقيليُّ قال: هومنكر الحديث.

* قلتُ: كذا قال ابن كثير إنَّ البزي تفرّد به، وليس كما قال، فقد تابعه الشافعيُّ قال قرأتُ على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، بُسنده سواء. مجلة التوحيد/شعبان/ سنة ١٤١٨؛ تنبيه١/ رقم ٣٥٥

*قلتُ: ثُمَّ تبيَّن لي أنَّه وَقَع لي وهمٌ أثناء النَّقل من "المُستدرَك" فسَقَطَ ذِكرُ "عِكرمةَ بنِ سُليمَان" القارِئِ على ابن قُسطَنطِينَ وصار الشَّافِعِيُّ بهذا مُتابِعًا لعكرَمَةَ لا للبَزِّيِّ.

*وكنتُ حكمتُ على إسناد. الشَّافِعِيِّ بالجَودَةِ لمَّا نُشِر البحثُ في "مجلَّة التَوحيد"، وكذلك في "تنبيهِ الهاجِدِ"، وليس كذلك؛ لأنَّ إسماعيلَ بنَ عبدِ الله ابن قُسطَنطينَ لا أَعرِفُ أحدًا وثَّقَهُ، ولم أَجِدهُ في "ثقاتِ ابن حِبَّان"، وتَرجَمَهُ ابن أبي حاتِم في "الجَرح والتَّعديل" (١/ ١/ ١٨٠) ولم يَحكِ فِيهِ شيئًا، ففي ثُبُوت هذا الخَبَرِ نظرٌ, وقد أنكرَهُ أبو حاتِمٍ، كما في "العِلَل" (١٧٢١).

* والحمدُ لله على ما أَنعَمَ. الفتاوى الحديثية/ ج١/ رقم ١٢٣/ شعبان/ ١٤١٨

٢٥٠ - أحمد بن محمد بن المغلس: [أبو عبد الله البزاز] من مشايخ الدارقطني الثقات. قال ابن عبد الهادي: ". . اشتبه على ابن الجوزي بأحمد ابن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني وهو كذَّابٌ وضاعٌ. تنبيه١/ رقم ٢٤٩

<<  <  ج: ص:  >  >>