متروكان، وكذلك قال النسائي وغيره، وقال ابن حبان: كلاهما يروي الموضوعات لا يجوز الاحتجاج بهما". الفتاوى الحديثية/ ج ٢/ رقم ١٧٨/ شعبان / ١٤١٩؛ مجلة التوحيد / شعبان/ سنة ١٤١٩
[عنبسة بن عبد الرحمن، عن علَّاق بن أبي مسلم، عن أبان، عن عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "يشفع يوم القيامة ثلاثةٌ: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء"].
* قال العقيليُّ: "عنبسة لا يتابع عليه".
* قلتُ: لأنه هالك. وقد اتهمه أبو حاتم بوضع الحديث.
* وقال البخاريّ: "تركوه". وقال مرّة: "ذاهب الحديث". النافلة ج٢/ ٢٣٦
٢٨٧٢ - عنبسة بن عمّار:[الدوسي، ويقال: القرشي، الحجازي، قدم الكوفة] وثقه أبو داود، وابن حبان. بذل الإحسان ٢/ ٢٧٠
٢٨٧٣ - عنبسة بن مهران الحداد: قال أبو حاتم: "منكر الحديث". وضعفه أبو داود وغيره. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٥٤
* عنبسة بن مهران الحداد:[عن الزهري] قال فيه أبو حاتم: "منكر الحديث". غوث المكدود ٣/ ٣١٩ ح ١٠٦٢
* منكر الحديث، كما قال أبو حاتم، ونقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" (٣/ ١/ ٤٠٢)، ونقل هناك قول ابن معين فيه: "لا أعرفه". وعقَّب عليه بقوله: "لأنه مجهول".
* قال ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٠٢): "وعنبسة بن مهران. لم أعرف له غير هذا الحديث، ولم يحضرني غيره، وابن معين لا يعرفه؛ لأنه ليس بالمعروف" اهـ. جُنَّةُ المُرتاب/ ٤٧٣
٢٨٧٤ - العوام بن جويرية:[عن الحسن] قال فيه ابنُ حبّان: كان يروي الموضوعات عن الثقات، على صلاحٍ فيه- كان يهم ويأتي بالشيء على التوهم