* فتعقبه السيوطي في "اللآليء"(١/ ٢٤٣) بقوله: "بشرٌ من رجال ابن ماجه"!!
*وهذا التعقب أوهى من بيت العنكبوت؛ لأن بشر بن نمير مطروحٌ، فقد قال أحمد:"ترك الناس حديث بشر"، وقال مرةً:"يحيى بن العلاء كذابٌ يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالًا منه".
* وقال يحيى القطان:"كان ركنًا من أركان الكذب".
* وقال ابن حبان:"منكر الحديث جدًا، فلا أدري التخليطُ في حديثه من القاسم أو منهما معًا? لأن القاسم ليس بشيء في الحديث وأكثر رواية بشر عن القاسم فمن هنا وقع الاشتباه فيه". اهـ
* قلتُ: أما القاسم فصدوق لم ينصفه ابن حبان، وهو أرفع جدًا من بشر بن نمير فالصواب تعصيب الجناية بالأضعف، والله أعلم
* وقال الذهبيُّ في "معجمه": هذا حديثٌ منكرٌ غيرُ صحيح، ما أدري من وضعه؟ وبشر قال أحمد بنُ حنبل: ترك الناسُ من حديثه. . .
* وأما قول الذهبيّ:"ما أدري من وضعه" فمحلُّ نظر لأن بشرًا يضع الحديث صراحًا، فلا معنى لهذا التساؤل، وقد قال الذهبيُّ في "الميزان"(١/ ٣٢٦) بعدما أورد الحديث: ولبشر عن القاسم نسخةٌ كبيرةٌ ساقطة. التسلية/ رقم ١١٥
٥٥٧ - بشر بن هلال الصواف البصري: وثقه المصنف [يعني النسائي] وابن حبان وقال: "يُغرب". . خصائص عليّ ٥٩ح ٤٣؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي/ ٤ - ١١
٥٥٨ - بَشير بن المهاجر:[الغنوي الكوفيّ] لم يرو له مسلم غير حديث واحد في "كتاب الحدود"(١٦٩٥/ ٢٣) عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه في رجم