للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وتردد ابن معين فقال مات سنة (٨٢) أو سنة (٨٤) وهو ابن تسعين سنة, فعلى هذا القول فقد أدرك عمر بن الخطاب إدراكًا بينًا.

* وقال المدائني أنه مات وهو ابن سبعين سنة, فهو منقطع على هذا القول. ولم يترجح لي الآن أيهما أصحّ. والله أعلم. التسلية / رقم ٥٤

٣١٠٠ - كِنَانة العدويُّ: [عن عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-] بقية رجال السند ثقات.

* لكن قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (٢/ ٢٦٩):

لكني أخشى أن لا يكون كنانة العدوي أدرك عثمان بن عفان, فإنهم لم يذكروا له رواية إلا عن أبي برزة الأسلمي وقييصة بن المخارق وهما متأخران كثيرًا عن عثمان, وأيا ما كان فهذا الحديث لا أظنه مما يقومُ إسنادُهُ. اهـ. تفسير ابن كثير ج٢/ ٥٥٢ - ٥٥٣

٣١٠١ - كنانة بن جلبة: قال ابنُ معين: كذابٌ خبيث.

* وعلق عثمان الدارمي على مقالة ابن معين, قائلًا: هو قريب مما قال يحيى: خبيث الحديث.

* وقال الجوزجاني: "ضعيفٌ الأمر جدًا".

* أما أبو حاتم الرازي فقال: "محله الصدق, يكتب حديثُهُ, حسن الحديث". كذا في "الجرح والتعديل" (٣/ ٢/ ١٦٩ - ١٧٠) لولده عبد الرحمن.

* وقال ابن عدي: "ولكنانة أحاديث غير هذا, ومقدار ما يرويه غير محفوظ" وهذا يدل على وهائه.

* أما صاحبنا عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي أيده الله فسبق قلمه فقال في تعليقه على الحديث في "كتاب الصلاة" أن كنانة مجهول!!. تفسير ابن كثير ج٢/ ٢٨٤

<<  <  ج: ص:  >  >>