١١٧٥ - راشد بن داود الصنعاني: أبو المهلب. لا بأس به، وهو من صنعاء "دمشق" لا "اليمن". الأريعينية القدسية/ ٢١ح ٦
* وثّقه ابن معين وابن حبان. وتكلم فيه البخاريّ والدارقطنيّ. كتاب البعث/ ٩١/ ح ٤٨
* وثقه دُحيم وابنُ حبان. وقال ابن معين: لا بأس به.
* أما البخاريّ فقال: فيه نظر. ولا أدري لماذا؟!. وأما الدارقطنيّ فقال:"ضعيف لا يعتبر به"(!) وهذا مردود. جُنَّةُ المُرتَاب/ ٣٧٤
١١٧٦ - راشد بن سعد: قال ابن كثير في "البداية"(٦/ ٢٤٢): "منقطع بين راشد بن سعد وأبي ذر -رَضِيَ الله عَنْهُ-". مجلة التوحيد / رمضان/ سنة ١٤١٩
[بحث سماع راشد بن سعد من ثوبان -رَضِيَ الله عَنْهُ-:
[ثور بن يزيد عنه عن ثوبان مرفوعًا بحديث: المسح على العصائب والتساخين]
* قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم" وليس كما قال، فإن ثورًا لم يرو له مسلمٌ، وراشد بن سعد لم يحتج به الشيخان كما قال الزيلعيُّ في "نصب الرارية"(١/ ١٦٥)، وصحح النوويُّ إسناده في "المجموع"(١/ ٤٠٨).
* ولكن أعله الحافظُ ابن حجر في "التلخيص" بقوله: "هو منقطع".
* ولعله يشير إلى ما نقلوه عن أحمد وأبي حاتم وإبراهيم الحربي أن راشد بنَ سعد لم يسمع من ثوبان.
* وخالفهم في هذا الإِمام البخاري فإنه ترجم لراشد بن سعد في "التاريخ الكبير"(٢/ ١/ ٢٩٢)، وقال:"سمع ثوبان".