للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٥٣ - الأزديّ: [محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة، أبوالفتح الموصليُّ] ضعيفٌ، وكان ذلق اللسان.

* قال الذهبيُّ في "السير" (١٣/ ٣٨٩) يُعلِّقُ على تضعيف الأزديّ للحارث بن محمَّد: "قلتُ: هذه مجازفة! ليت الأزديَّ عرف ضعف نفسه". وقال في مكان آخر منه (١٦/ ٣٤٨): "وعلى الأزدي في كتابه "الضعفاء" مؤاخذات، فإنه ضعَّف جماعة بلا دليل، بل قد يكون غيره قد وثقهم".

* وقد قال ابن حبان: من المحال أن يجرح العدلُ بكلام المجروح.

* مع أنه قد يظهر للأزدي من العذر ما لا يظهر لسفيان بن وكيع، وذلك أن عادة المصنفين في "الضعفاء" أنهم قد يوردون الثقة لأجل أيِّ مغمزٍ فيه، كما يفعل ابن عدي وغيرهما، وإن كان ما أوردوه ليس بجرحٍ، والله أعلم. بذل الإحسان ٢/ ١٤؛ جُنَّةُ المُرتَاب / ٣٢٤

* والسريّ بن يحيى: ثقةٌ ثبتٌ. آذى الأزديُّ نفسه لما تكلم فيه، فقال ابنُ عبد البر: "هو أوثقُ من الأزدي بمئة مرّةٍ". التسلية / رقم ٣١

* [ويراجع تضعيفه لأبي أسامة حماد بن أسامة في ترجمة: "حماد بن أسامة"]

٥٠٥٤ - الأصمعيّ: عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك. [عن أبيه؛ وعنه أحمد ابن سعيد الدَّارميّ] إمامٌ في العربية, مُتَّبعٌ للسُّنة، صدوقٌ. الصمت / ١٣٣ ح ٢٠١

٥٠٥٥ - الأصيليّ: أبو محمد عبد الله بن إبراهيم، عالم المالكية وشيخ الأندلس. له ترجمة في "السير" (١٦/ ٥٦٠). الديباج ٢/ ٢٢٢

٥٠٥٦ - الأعْرَج: هذا لقب واسمه عبد الرحمن بن هرمز. أخرج له الجماعة، وهو من أروى الناس عن أبي هريرة. وثَّقه المديني، وأبو زرعة، وابن سعد، والعجليُّ. بذل الإحسان ١/ ٦٨

<<  <  ج: ص:  >  >>