* فإمَّا أنْ يكون الحارث بن الحارث يكنى: أبا مالكٍ أيضًا، وإمَّا أنْ يكون واحدًا، والأول أظهر، فإنَّ أبا مالك مُتقَدِّمُ الوفاة"
* قلت: وإني لأكاد أميلُ إلى هذا البحث، ولكن يبقى في القلب شيءٌ، والفصل بينهما في غاية الإشكال كما قال الحافظ نفسه في "التهذيب" (١٢/ ٢١٩) حتى قال أبو أحمد الحاكم في ترجمة أبي مالك: أبو مالك الأشعري أمره مشتبه جدًا الديباج ٢/ ٨ - ٩
٤٩٦٣ - أبو مالك الجَنَبِيّ:[عَمرو بن هاشم الكوفي]
* قال ابنُ عديّ (٥/ ١٧٩٢): "وأبو مالك الجنبي له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدث عن ثقة فهو صالح الحديث، وإذا حدث عن ضعيف، كان يكون فيه بعض الإنكار، وهو صدوق إن شاء الله".
* قلتُ: هو هنا يروي عن عبيد الله بن عُمر وهو فوق الثقة. . جُنَّةُ المُرتَاب / ٤٢٧
* عَمرو بن هاشم أبو مالك الجَنَبِيّ: وهذا سندٌ مُقاربٌ.
* وعَمرو بن هاشم مع صدقه فهو لين الحديث.
* ولكن قال ابن عديّ: وهو صدوق إن شاء الله، له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدَّث عن ثقة فهو صالح الحديث، وإذا حدَّث عن ضعيف يكون فيه بعض الإنكار. اهـ.
*وشيخُهُ في هذا الحديث هو: "عبيد الله بن عُمر" الثقة الثبت، فهذا السند -على قول ابن عديِّ- مما يُمشَّى. . . حديث الوزير / ٧٤ ح ٣٥
* أبو مالك الجنبي: اسمه: عَمرو بن هاشم. صدوق كما قال أحمد وابن عدي.