عليَّ، فإذا بإنسانٍ يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أحمد بن حنبل، فأذن له الشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أحمد الدَّورَقِيُّ، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: عبد الله بن الرُّوميَّ، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: أبو خيثمة زُهير بن حرب، فأذن له، والشَّيخ على حالته، والكتاب في يده لا يتحرَّك. فإذا بآخر يدقُّ الباب، فقال الشَّيخ: من هذا؟ قال: يحيى بن معين، -قال:- فرأيت الشَّيخ ارتعدت يدُه، ثم سقط الكتابُ من يده!. رواه ابن عديٍّ في الكامل (١/ ١٣١ - ١٣٢)، ومن طريقه الخطيبُ في تاريخه (١٤/ ١٨١)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (ج ١٨/ ق ١٩٧) قال: ثنا يحيى بن زكريَّا بن حيَّوَيْه، ثنا العبَّاس بن إسحاق بهذا.
* الفتاوى الحديثية / ج١/ رقم ٣٧/ ربيع أول / ١٤١٧
٣٢٨٣ - محمَّد بن الليث أبو الصبَّاح الهَدَاديّ: شيخُ المصنف [يعني البزار] هو محمد بن الليث أبو الصباح، وقد رأيتُ المصنف روى له حديثًا (ج١/ ق ١١/ ٢) في "مسند أبي بكر الصديق" وذكر كنيته وقد ترجمه ابنُ حبان في "الثقات"(٩/ ١٣٥)، وقال:"من أهل البصرة. . . يخطيء ويخالف". مسند سعد / ٢٥٥ ح١٧٤
٣٢٨٤ - محمَّد بن المؤمل بن الحسن أبو بكر: شيخُ الحاكم. قُلْتُ: ترجمه الذهبيُّ في "السير"(١٦/ ٢٣ - ٢٤) وقال: "الإمامُ، رئيس نيسابور. . أحدُ البلغاء والفصحاء". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ويظهر أنه متماسكٌ. التسلية / رقم ٣١؛ تنبيه ٩/ رقم ٢١٣٤