للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧١٠ - أبو جابر محمَّد بن عبد الملك: [الأزدي، بصريّ الأصل، مكي البلد] تكلم فيه أبو حاتم وهو لا بأس به. والله أعلم. الإنشراح / ٥٨ ح ٦١؛ [عن الحسن بن أبي جعفر، وعنه أبو حاتم السجستانيّ سهل بن محمَّد] وأبو جابر صاحب شعبة قال أبو حاتم: "ليس بالقويّ". حديث الوزير / ٥٨ ح ٢٣ (١)

٤٧١١ - أبو جحيفة السوائي: [وهب بن عبد الله]

* حديث: [من أصاب حدًا فعجل الله له عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يُثَنِّي على عبده العقوبة في الآخرة. . عن عليّ. والتعقب على الحاكم بأن مسلمًا لم يرو شيئًا لأبي جحيفة عن عليّ -رَضِيَ الله عَنْهُ-. ولم يخرج البخاري بهذه الترجمة إلا حديثًا واحدًا، هو: قال أبو جحيفة: قلتُ لعليّ: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمُهُ إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن وما في هذه الصحيفة. قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلمٌ بكافر.] تنبيه ١١/ رقم ٢٣٠٩

. . . . . أبو جزء، ويقال: أبو جُزَي: نصر بن طريف

٤٧١٢ - أبو جعفر: [المؤذن الأنصاري] هو المدني، رجلٌ مجهول، وحديث "إن الله لا يقبلُ صلاةَ رجل مُسبلٍ" مداره عليه. تنبيه ٢/ رقم ٥١١


(١) قال أبو عمرو -غفر الله له-: ترجمه الحافظ في ت التهذيب ٩/ ٣١٨ وعلَّمَ عليه علامة مسلم (م) , ولم أجده في رجال مسلم ولا هو في التقريب ولا في تهذيب الكمال ولا في الكاشف. لكن قال الحافظ: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاريُّ في التاريخ لابن عباس, فإن قال نسي التسمية، لا بأس به. ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا. اهـ. قلتُ: كذا قال: (علَّقه البخاري في التاريخ)!، وأثر ابن عباس هذا، إنما علقه البخاري في الصحيح في كتاب ٧٢ الذبائح والصيد/ باب ١٥ التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا. قال ابنُ عباس: من نسي فلا بأس. ووصله الحافظ في التغليق ٤/ ٥١٢ من طريق الدارقطني، من رواية أبي جابر. ثم قال: وأبو جابر اسمه: محمَّد بن عبد الملك: ثقة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>