بتعديل له عند الأكثرين، وهو القول الراجح يقينًا. والمسألة فيها تفصيل. الصمت / ٢٩٣ ح ٦٧١
٤٥٧٥ - أبو إسماعيل القنَّاد: هو إبراهيم بن عبد الملك البصريُّ. أخرج له الترمذي أيضًا. وثقه ابنُ حبان، وقال:"يخطيء". وقال المصنف [يعني: النسائيّ]: "لا بأس به". وضعفه ابنُ معين، والساجيُّ، والعقيليُّ لكنه لم يتفرد بالحديث. بذل الإحسان ١/ ٢٤٣
* ضعَّفه ابنُ معين، والعقيليّ، والسَّاجي. تنبيه ٨/ رقم ١٨٢٥
* قال النسائيُّ: لا بأس به. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال:"يخطيءُ". وضعَّفه ابن معين. وليَّنه العقيليُّ. وهو متابع كما رأيت، فهذا يدلُّ على أنه حفظ. تنبيه ٩/ رقم ٢٠٠٨
٤٥٧٦ - أبو إسماعيل المؤدب: اسمه إبراهيم بن سليمان بن رزين. وثقه أبو داود، وابنُ معين في روايةٍ، وابنُ حبان، والدارقطنيُّ، والعجليُّ.
* وقال أحمد وابنُ معينٍ في روايةٍ والنسائي:"ليس به بأس".
* وضعّفه ابن معين في رواية ثالثةٍ.
* وقال ابنُ عديٍّ: ولم أجد من ضعَّفه، إلا ما حكاه معاوية بنُ صالح، عن يحيى ابن معين، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان، تدلُّ على أنَّه من أهل الصدق.
* وذكر الخطيب في "تاريخه"(٦/ ٨٨) عن أبي داود: رأيت أحمد يكتب أحاديثه بنزول.
* قلتُ: وهي من علامات عدم الرضا ولستُ أجزم أنَّ أحمد لم يرضَهُ لاحتمال أن يكون القدر الذي كتبه بنزول لم يتمكن من سماعه منه. والله أعلم. التسلية / رقم ٥٣