١١١٣ - خلاس بن عمرو: سنده ضعيفٌ. قال أحمد:"لم يسمع من أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ- شيئًا". غوث المكدود ٣/ ٢٥٠ ح ٩٩٣؛ تفسير ابن كثير ج ٣/ ١٣٢
* رواية خلاس عن أبي هريرة حكم أحمدُ بانقطاعها، وكنتُ أرى قبل ذلك أنها متصلة- كما في تعليقي على "الفوائد المنتقاه"(٤٤) لأبي عَمرو السمرقنديّ، وذلك اتكالًا مني على صنيع البخاريّ، فقد روى لخلاس، عن أبي هريرة في "صحيحه" ولمّا تأملتُ صنيعَ البخاريِّ، لم أجد حجَّةً كافيةً لردِّ كلام أحمد.
* ذلك أنَّ البخاريّ روى في أحاديث الأنبياء (٦/ ٤٣٦)، وفي تفسير سورة الأحزاب (٨/ ٥٣٤) حديث روح بن عبادة، ثنا عوف الأعرابي، عن الحسن ومحمد بن سيرين وخلاس، عن أبي هريرة مرفوعًا: إنَّ موسى كان رجلًا حييًا ستيرًا لا يُرى من جلده شيءٌ استحياءً منه. . الحديث
* فواضحٌ أن البخاريّ روى لخلاس متابعة؛ كما روى للحسن البصري كذلك، وسائر النّقاد على أنه لم يسمع من أبي هريرة إلا أحرفًا يسيرة عند بعضهم، أما أكثرهم فلم يصحح سماع الحسن من أبي هريرة، وإنما الاعتماد في هذا الإسناد فعلى رواية محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة، أمّا رواية الحسن وخلاس فجاءت عرضًا.
* لذلك فالصواب اعتماد كلام أحمد حتى نقف على حجةٍ فالجة تنفي كلامَه. والله أعلم. تنبيه ٧/ رقم ١٧٣٣
* [ويُراجع ترجمة "الحسن البصري"]
* خلاس: رواية خلاس عن أبي هريرة منقطعة كما تقدم تحقيقه عند الرقم (١٧٣٣) من تنبيه الهاجد. تنبيه ٩/ رقم ٢٠٠٣
١١١٤ - خلف بن أحمد:[عن سويد بن سعيد] لم يذكره الخطيب بجرحٍ ولا