* رواه: معاذ بن معاذ، وسهل بن حماد، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن زريع، وعبد الوهاب بن عطاء، وعثمان بن جبلة، وابن المبارك = كلهم يرويه، عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس.
* وخالفهم: سلم بن قتيبة فرواه، عن شعبة، عن عَمرو بن دينار، عن ميمون، عن ابن عباس فذكره. فجعل شيخ شعبة: عَمرو بن دينار بدل: الحكم.
* ورواية الجماعة هي المحفوظة، وسلم بن قتيبة وإن وثقه غير واحد، فقد قال أبو حاتم: كثير الوهم يكتب حديثه. فلا يحتمل منه مخالفة واحد من هذا الجمع فضلًا عنهم. مجلة التوحيد / شوال / سنة ١٤٢٥
٤٩٤٤ - أبو قحذم: النضر بن معبد. قال الذهبيُّ: قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه. وقال النسائيُّ: ليس بثقة. تنبيه ١١/ رقم ٢٢٨٣
٤٩٤٥ - أبو قُرّة الأسدي: [عن سعيد بن المسيب، عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-، أنه قال: "إنَّ الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيءٌ حتى تصلي على نبيَّك -صلى الله عليه وسلم- "]
* هذا سندٌ ضعيفٌ، وأبو قرّة الأسدي، تفرّد النّضر بن شميل بالرواية عنه، وأخرج ابنُ خزيمة حديثه في "صحيحه"، وقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح.
* لذلك قال الحافظ في "التقريب": "مجهول".
* إذا أطلق الحافظ الجهالة في "التقريب" فيعني أنه مجهول العين. أخبرني بذلك شيخنا الألباني، ثم وجدتها في "الصحيحة" (٢/ ٤١٣). رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-/ ٤٧ - ٤٨
٤٩٤٦ - أبو قُرّة: موسى بن طارق [عن الثوري، وعنه أبو حُمَة]
* أثنى عليه أحمد خيرًا، وقال أبو حاتم: "محله الصدق".
* وقال الحاكم: "ثقةٌ مأمونٌ". الأربعون الصغرى / ٩٩ ح ٥٠.