للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: أن سليمان بن حجاج لا يُعرف في الثقات. فترجمه البخاري وابنُ أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذِكْرُ ابنِ حبان له في "الثقات" لا يرفعه كما هو معدومٌ. وترجمه العقيليُّ في "الضعفاء" وقال: "الغالبُ على حديثه الوهم" وساقَ له حديثين:

حديث: "النهي عن طعام المتباهين"، وحديث: "إنَّ لكل شيءٍ شيخًا. . ".

وهذا الحديث الثاني قال العقيليُّ: لا أصل له، وقال ابن الجوزيّ: لا يصحُّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكره الذهبي في "الميزان" في ترجمة سليمان على أنه من مناكيره وقال في سليمان: "لا يُعرف". فإذا كان ما ذكروه لسليمان بن الحجاج بهذه المثابة، فلا شك في ضعفه. فكيف تُفهم عبارة ابن المبارك أنها من الثناء عليه؟.

الأمر الثالث: أن حديث "يوم الفطر يوم الجوائز" حديثٌ باطلٌ، ولم أقف على حديث عبد الله بن عَمرو الذي رواه سليمان بن الحجاج لكني وقفتُ عليه من حديث أوس الأنصاري. اهـ تنبيه ٥/ رقم ١٣٨٠

* قال العقيليُّ: "سليمان بن الحجاج الغالبُ على حديثه الوهمُ. . ".

* ووافقه الذهبيُّ في "الميزان" (٢/ ١٩٩) في حكمه على الحديث، ولكنه قال: "سليمان بن حجاج: لا يُعرف، عِدَادُهُ في أهل الطائف". النافلة ج ٢/ ٢٥١

* قال العُقيليُّ: "الغالبُ على حديثه الوَهَمُ. وهذا الحديثُ لا أصل له". الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ٨/ صفر/ ١٤١٣

١٥١٢ - سليمان بن الحكم بن عوانة: تركه النسائيُّ، وقال ابنُ معين: ليس بشيء. والقدر الذي ذكره له العقيليُّ وغيره من الحديث يدل على أنه واهٍ. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٤٦

١٥١٣ - سليمان بن المغيرة: لم أقف على رواية سليمان وهو ابن المغيرة، ولا أعلمُ أحدًا قدَّم سليمان بن المغيرة في ثابت على حماد بن سلمة إلا يحيى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>