للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عنده إلا نادرًا. وابن همات لم يكن من الحُذَّاق، ولا يقاربهم في هذا الكتاب وله تعسفٌ وتكلفٌ في تصحيح وتحسين الأحاديث الواهية.

* وثالثًا: أنَّ الموجه للقدسي كان الكوثريّ، وهذا الرجل لا يكاد يدخل في كتاب إلا أفسده وبث عقاربه فيه. .!! ولم أستفد من هذا الكتاب شيئًا، وخطر لي أن أنتقده، ولكن رأيت الكتاب يطول جدًا، فأعرضت عنه، ولعلّ الله يُيسر ذلك بعدُ. جُنَةُ المُرتَاب/١٣ - ١٤

٨٠٠ - حُسام بن مِصَكّ: ترجمه البخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ١٢٤)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/ ٢/ ٣١٧)، وحكي هذا عن ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وعن أبي زرعة: "واهي الحديث، منكر الحديث". وقال ابن المبارك: "ارم به" (!) جُنَّةُ المُرتَاب/ ٣٤٩

* ورجاله ثقات إلا حسام بن مِصَكٍّ، فهو واهٍ. التسلية/ رقم ٧٩

* شبهُ المتروك. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٠٨؛ تنبيه ٩/ رقم ٢٠٧٠

* وسنده واهٍ. وحسام بن مصك شبهُ المتروك. بل تركه غير واحدٍ. بذل الإحسان ١/ ٩٧

٨٠١ - حسّان بن إبراهيم: وإن وثَّقه ابن معين وأحمد إلا أنَّ ابن عديّ، قال: "قد حدَّث بأفرادات كثيرةٍ، وهو عندي مِنْ أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء، وليس ممن يُظَنُّ به أنه يتعمد في باب الرواية إسنادًا أو متنًا، وإنما هو وهمٌ منه".

*وقال العقيلي: "في حديثه وهمٌ". وثَّقه ابن حبان، وقال: "ربما أخطأ". بذل الإحسان ٢/ ١٩١

*وحسّان وإن كان من رجال البخاريّ غير أنهم تكلموا في حفظه فيجوز عليه الخطأ في مثل هذا. غوث المكدود ٣/ ١٧٩ ح ٨٩٥

<<  <  ج: ص:  >  >>