* قلتُ: وهذا غريبٌ، لا سيما من الذهبيّ رحمه الله. لأنه قال في "المهذب"(٣/ ٤٨٤) بعد هذا الحديث: "قلتُ: هذا منكرٌ، تفرد به ربيعة، وقد غمزه البخاريّ وغيره، بأنه صاحب مناكير". اهـ.
* ومع ضعف ربيعة، فلم يخرج له أحد الشيخين شيئًا، فليس على شرط واحدٍ. منهما.
* أما قول المنذريّ في "الترغيب"(٤/ ١٨١): "وربيعة هذا تابعيّ من أهل مصر فيه مقالٌ، لا يقدح في حسن الإسناد". اهـ. ففيه نظرٌ. لأن ربيعة بن سيف، وإن قال الدارقطني: صالح. وقال النسائيُّ:"ليس به بأس"، ووثّقه العجليّ. فقد وصفه البخاريّ، وابنُ يونس، بأنه يروي المناكير. وقال ابن حبان في "الثقات": "يخطىء كثيرًا".
* أما قول النسائيّ:"ليس به بأس"، فهو معارض بقوله في الرواية الأخرى عنه:"ضعيف". والعجليّ متساهلٌ في التوثيق. وقول الدارقطنيّ فيه يعني صالحٌ في المتابعات. وقد تفرّد به. . النافلة ج ٢/ ٦٧
. . . . . ربيعة بن صالح: يُراجع له ترجمة "زمعة بن صالح"
١٢٠١ - ربيعة بن عثمان التيميّ: وثقه ابن معين وابنُ سعد وابنُ حبان. وقال النسائيّ:"ليس به بأس". وليَّنه أبو زرعة. وقال أبو حاتم:"منكرُ الحديث، يُكتبُ حديثُهُ". تفسير ابن كثير ج ٣/ ٣٠٤
١٢٠٢ - ربيعة بن ناجد الكوفي الأزدي:[عن عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-] لا يكاد يعرف، كما قال الذهبي في "الميزان"، ولم يعتبر الذهبيّ توثيق ابن حبان والعجليّ لتساهلهما لا سيما في التابعين. مجلة التوحيد / رجب/ سنة ١٤٢٠، خصائص عليّ /١٠٣ ح ١٠٠
* قال الذهبيُّ في "الميزان": لا يكاد يعرف. وقال في "المغني": فيه جهالة.