* وهو عندي الذي ترجمه ابن حبان في "الثقات"(٨/ ٤٢٠) لكنه قال: "عبد الغفار بن إسماعيل بن عبد الله بن عبد الأعلي بن عامر بن كريز القرشيّ، من أهل البصرة يروي عن صالح بن أبي الأخضر، روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد المنقري، ربما خالف".
*وانظر تسلية الكظيم رقم (٦٠). تنبيه ٩/ رقم ٢٠١١
٢٠٦١ - عبد الغني الأزدي:[هو عبد الغني بن سعيد بن عليّ بن سعيد بن بشر ابن مروان. أبو محمد الأزدي المصري ٣٣٢ - ٤٠٩ هـ. روى عن أبيض بن محمَّد ابن أبيض أبي العباس القرشيّ صاحب النسائي]. مجلسان النسائي/ ١٢
[٢٠٦٢ - عبد الغني المقدسي]
* أما قولُ الكوثري [في العقيليّ]: ". . وكان ينفُخُ في بوق التعصب من الرواة، يثيرون بكتابه فتنًا كما وقع لصاحب الكمال في الموصل. . " اهـ.
* فنقول:"قصة عبد الغني المقدسي صاحب "الكمال"، ساقها الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٣٧٨) على لسانه، فقال: "كنا نسمعُ بالموصل كتاب "الضعفاء" للعقيلي، فأخذني أهل الموصل وأرادوا قتلي من أجل ذكر رجل فيه، فجائني رجل طويلٌ بسيفٍ، فقلت: لعله يقتلني فأستريح!! قال: فلم يصنع شيئًا ثم أُطلقت" اهـ.
* وأوضحها الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٣/ ٣٩)، فقال: "لما دخل -يعني عبد الغني- الموصل سمع كتاب العقيلي في الجرح والتعديل، فثار عليه الحنفية بسبب أبي حنيفة فخرج منها خائفًا يترقبُّ" اهـ.
* وجوابًا أقولُ: التعصُّبُ في عُرْف الأحناف هو أن تمس أبا حنيفة، أو أحد أتباعه بسوءٍ، وإن كان ذلك السُّوْءُ ثابتًا وصحيحًا، وقد ثبَّته أئمةٌ أعلامٌ. . .