وابنُ حبان في "الثقات"(٤/ ٣٩٢) باسم "طلحة بن هلال العامري" وساق البخاري الاختلاف في اسمه.
* قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر رحمه الله في "شرح المسند"(١١/ ١٤٧): "وقد قصر الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل" فلم يترجما له في اسم: طلحة، ولا في اسم: هلال، مع أنه لم يترجم في "التهذيب"" اهـ.
* وانفصل الشيخُ على صحة سنده، وهذا تساهلٌ؛ لأن الراوي -مع الاختلاف في اسمه- لم يوثقه إلا ابنُ حبان مع تسامحه المعروف، وأشار ابنُ أبي حاتم إلى حديثه هذا، فكأنه يعني أنه ليس له غيرُهُ. والله أعلم. التسلية / رقم ٥٩
٤١٣٧ - هلال بن عبد الرحمن:[الحنفي] قال العقيلي في "الضعفاء"(٢/ ٣٤٢): "منكر الحديث". وضعف الهيثميُّ الحديث في "مجمع الزوائد"(٣/ ١٤٣)، وأعله بهلال بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن قيس شرٌّ منه. مجلة التوحيد/ شوال / سنة ١٤١٨
* هلال بن عبد الرحمن:[عن إبراهيم بن أبي عبلة] أنكر عليه العقيليّ أحاديث كما في "الضعفاء"(٣٥٠/ ٤)، ونقل الذهبيُّ كلامه في "الميزان"، ثم قال:"والضعف لائحٌ على أحاديثه، فليُتْرَك). الأربعون الصغري / ١٥ - ١٦ ح١
[حديث أخرجه الاسماعيليُّ في "مُعجَمه" (٣٨)، والعُقيليُّ في "الضُّعفاء" (٤/ ٣٥٠) مِن طريق هلال بن عبد الرَّحمن، قال: كُنتُ أنا وأيُّوبُ السختِيانيُّ بِمِنًى، فأخَذ بِيَدِي، فأدخَلَني على مُحمَّد بن المُنكَدِر، فحَدَّثَنا عن جابرٍ، أن رجُلا قُتِلَ بالمدينة، لا يُدرَى مَن قَتَله، فأُعلِمَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "أَبعَدَهُ اللهُ. . . الخ" وهو حديثٌ منكرٌ]
* وهذا سياقُ العُقَيليُّ. وعِند الإسماعيلي ذكر: "العَرَب" بدل: "قريشٍ".