للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال ابنُ معين، وابنُ الجنيد، وابنُ نمير: "ليس بذاك".

*وقال ابنُ معين مرة: "ضعيفٌ". وليَّنه أبو زرعة الرازي.

* وقال النسائيُّ "ليس بثقة". وقال مرة: "ليس بالقويّ".

* وقال ابنُ حبان: كان ممن لا يميز شيخه من شيخ غيره، يحدث بما لا يدري، ويجيب فيما يُسأل، فلا يجوز الاحتجاج به.

* وقال ابنُ عديّ: هو حسن الحديث مع ضعفه يُكتب حديثُهُ.

* فهؤلاء هم الجارحون (١)، وقد ورد في قول بعضهم تفسير هذا الجرح، فالصواب أنه ضعيفٌ. ومن وثَّقه فهو أولى أن يوصف بالتسامح، وقد نقل الحافظ أن أبا جعفر السبتي وثقه أيضًا، ولكننا لا نعرفه في النقاد الذين يرجع إلى قولهم. وبالجملة، فلو قبلنا حديث عثمان بن سعد لقبلناه في الشواهد كما في كلام ابن عدي. أما عند التفرّد، فلا. وهو أولى أن يُرد عند المخالفة، كما هو الحال هنا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٧ - ٨

* عثمان بن سعد الكاتب: [ثنا أنس بن مالك؛ وعنه أبو عاصم النبيل] وسنده ضعيفٌ لضعف عثمان بن سعد. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٣٣ - ٣٤

٢٤٦٨ - عثمان بن سعيد المُرِّي: تصحف في المستدرك ١/ ١١٣ - ١١٤ إلى (المزني). ابن مرة القرشي. ذكره المزي في التهذيب ١٩/ ٣٨٠ - ٣٨١ تمييزًا، ونقل فيه توثيق ابن حبان. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٨٥

* عثمان بن سعيد المُري: وثّقه ابنُ حبان، وذكره أبو نعيم بخيرٍ، وكتب عنه


(١) وممن ضعفه أيضًا: الدارميُّ عبد الله بنُ عبد الرحمن. وقال الترمذيّ: تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. وقال الآجري عن أبي داود: قال أبو عاصم: كان يزيد بنُ زريع وأصحابه لا يأتون عثمان بن سعد، وكان لا يعدهم إلا دواب. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>