١٨٩٥ - عبد الرحمن بن أبي بكرة:[سماعه من الأسود بن سريع -رَضِيَ الله عَنْهُ-]. . وذكر ابن مندة علة أخرى، فقال:"عبد الرحمن بن أبي بكرة لا يصح سماعه من الأسود".
* ولم يذكر ابن مندة دليلًا سائغًا على النفي، فإن الأسود بن سريع أول من قصَّ بالبصرة وتوفى في أيام الجمل سنة (٤٢هـ)، كما ذكره جماعةٌ منهم: أحمد وابن معين والبخاريُّ.
* وعبد الرحمن هذا بصريٌّ أيضًا، بل قال ابنُ سعد:"هو أول مولود ولد بالبصرة"، ولد سنة (١٤)، ومات سنة (٩٦)، فقد أدرك الأسود طويلًا.
* ولا يعرف بتدليس، فلا مناص من قبول هذه الصورة إلا إذا ثبت دليل خاص صريح بالنفي، فعندئذ نقدمه على القاعدة العامة والله أعلم. ابن كثير ج ١/ ٤٥٩
*. . . ولا يُعرف بتدليس. فالجمهور على أن الرواية متصلة. إلا أن يثبت أن هناك دليلًا صريحًا بالنفي. فعندئذٍ تقدم الدليل الخاص على القاعدة العامة. والله أعلم. النافلة ج ٢/ ٢٢٣
١٨٩٦ - عبد الرحمن بن أبي عمرة: مختلفٌ في صحبته، وقال أبو حاتم ليست له صحبة. التسلية/ رقم ٥٩؛ مسلم لم يخرج شيئًا لهلال بن عليّ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٤٣٨
١٨٩٧ - عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي:[الحمصي القاضي] وهذا سَنَدٌ صحيحٌ، لو سَلِم من الانقطاع بين ابن أبي عَوفٍ الجُرَشِيِّ، وأبي الدَّرداء (١).الفتاوى الحديثية/ ج١/ رقم ١٠٢/ ربيع آخر/ ١٤١٨
(١) قالوا في ترجمته: أدرك النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وذكره بعضهم في الصحابة. رَ التهذيب والتقريب. فهل يقال في مثله منقطع؟!. والله أعلم.