للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال أبو حاتم والمصنف [يعني النسائيّ]: "ثقة"، وزاد أبو حاتم: "مأمون صدوق". خصائص عليّ / ٤٢ ح٢١

٢٧٥٤ - عُمر بن عليّ المقدميّ: [عمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم، أبو حفص البصري، مولى ثقيف]

* صدوق، كان يدلس، واتهمه ابن سعد بأنه كان يدلس تدليس السكوت، وهذا التدليس عندي شرٌّ من تدليس التسوية إن ثبت على راوٍ ما.

* وكان من رأي شيخنا الألباني في تعليقه على "فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-" (ص٤٩) أن تسقط مرويات المقدميّ كلها, لأنه يدلس حتى في صيغة "السماع"

* وهو رأيٌّ سديد يتفق مع فظاعة هذا النوع، ولكن جرى بيني وبين شيخنا بحث حول تدليس المقدمي، وكان من رأيي أنَّ ردَّ مقالة ابن سعد أظهر وأولى من رد حديث المقدمي كله، وكأن الرجل ما ظهر في الوجود كمحدث رحالة يطلب الحديث، وذكرت ثلاثة أمور تُرَدُّ بها مقالة ابن سعد، ذكرتُها في "الانشراح في آداب النكاح" وقد وافقني عليها شيخنا، فلله الحمدُ. قلتُ: وهذا السندُ رجاله ثقاتٌ، لولا تدليس المقدميّ. غوث المكدود ٢/ ١٩٩ - ٢٠٠ ح٦٢٦

* عُمر بن عليّ المقدمي: [سمعتُ هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهذا سندٌ صحيحٌ، وعمر بن عليّ المقدمي صرّح بالتحديث.

* وقد اتهمه ابن سعد بأنه يدلس تدليسًا شديدًا، يقول: حدثنا ويسكت، ثم يقول: هشام بن عروة.

* قال شيخنا الألباني [رحمه الله] في "تعليقه على فضل الصلاة على النبيّ -صلى الله عليه وسلم-" (ص٤٩) لإسماعيل القاضي: "فمثل هذا ينبغي أن لا يقبل حديثه ولو صرّح بالتحديث، ولكني رأيت العلماء قد قبلوا حديثه إذا قال: "حدثنا" حتى الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>