للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٩٤ - صالح مولى التوأمة: وكان اختلط. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٢٠٨؛ ضعيفٌ لاختلاطه لأنه طعن في الكبر، حتى قال ابن عيينة: سمعت منه ولعابه يسيل من الكبر.

* وطعن فيه مالك لأنه أدركه بعد ما تغير واختلط، كما قال أحمد وابن معين، فمن سمع منه قبل الاختلاط مثل ابن أبي ذئب فسماعه جيد.

* والراوي عنه هنا هو صالح بن كيسان، ولم ينصوا أنه سمع منه قبل الاختلاط. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٤٣٣

* صالح مولى التوأمة: ابن جريج ليس من قدماء أصحابه، وكان قد اختلط تفسير ابن كثير ج ٢/ ٢٧٨

* لسنا نقول أن صالح مولى التوأمة "ثقة حجة" كما قال ابن معين، وإنما نقول: "إنه كان اختلط لأنه طعن في الكِبَر. حتى قال سفيان بن عيينة:. . وإنما طعن فيه مالك لأنه أدركه بعد ما تغير واختلط. .

* فالقاعدة عندنا: أن من سمع من المختلط قديمًا، في حال ضبطه وحفظه، فإن حديثه يكون صحيحًا". ومن سمع. منه. بعد اختلاطه، يكون حديثه ضعيفًا قابلًا للجبر، إن جاء من وجهٍ مثله أو أحسن منه.

* فإذا اعتبرنا هذه القاعدة، وجدنا أنَّ طريق صالح مولى التوأمة وحده صحيح. وذلك أن الذي روى عنه الحديث هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. . جُنَّةُ المُرتَاب/ ٢٣٣ - ٢٣٤

* [راجع مبحث: لا ينبغي تقليد أبي داود في السكوت على الأحاديث. في ترجمة أبي داود صاحب السنن] تفسير ابن كثير ج ٣/ ١١٦ - ١١٧

١٦٩٥ - الصباح بن محارب: صدوق ربما خالف. بذل الإحسان ١/ ٣٦٤

<<  <  ج: ص:  >  >>