للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمَّد بن الصلت = أبو يعلى التّوزي

٣٢٧١ - محمَّد بن الضوء بن الصلصال: قال ابنُ حبان: شيخٌ يروي عن أبيه المناكير، لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبيُّ في "الميزان": "حديثه باطلٌ، قال الخطيب: ليس محمد بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذَّابٌ، كان أحد المتهتكين بالخمور والفجور". وحديثه المقصود هو عن أبيه عن جده مرفوعًا: "امرؤ القيس صاحبُ لواء الشعر إلى النار يومَ القيامة". ولا يصحُّ في هذا المعنى حديثٌ أعلمه. تنبيه ٥ / رقم ١٤٤٢

٣٢٧٢ - محمَّد بن العباس: [ابن أيوب الأصبهاني ابن الأخرم] شيخٌ للطبراني، تصحَّفَ اسمه على الهيثميّ فلم يعرفه، ترجمه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"، والذهبيُّ في "السير"، وقال: "الإِمام الكبير، الحافظ الأثريُّ. . قال: وله وصيةٌ أكثرها على قواعد السَّلَف، يقولُ فيها: من زعم أنَّ لفظَهُ بالقرآن مخلوق فهو كافر. فكأنة عنى باللفظ: الملفوظَ لا التلَفُّظَ". اهـ تنبيه ١/ رقم ١٣١


= قال المزي في "ت الكمال" (٢٤/ ٣٩٦): أحد الثقات الحفاظ الرحالين وأعيان الجوالين. وذكره في تلاميذ عبد الرزاق بن همام الصنعاني (١٨/ ٥٥)، وسماه: "محمد ابن إسحاق الصنعاني". وفي الطبعة الجديدة من التهذيب (٤/ ٤٩٩) سماه: "محمد ابن إسحاق بن الصبّاح الصنعاني"!.
ويأتي رسمه في الأسانيد هكذا: محمَّد بن إسحاق الصنعاني: راجع: ثقات ابن شاهين ص ٣٦ ترجمة ٦٨، والتهذيب ١١/ ٨١، والكفاية ص ٤٢١ في حديث "نهينا أن يبيع حاضر لباد". ويأتي أيضًا: "أبو بكر الصاغاني" وسماه مسلم: "أبا بكر اين إسحاق". ويؤيد صحة ما ذهبتُ إليه قول ابن حجر في "التغليق" (٢/ ٣٩) عقب هذا الحديث: لم يتفرد به الحسن بن الكوفي، كما يشعر به كلامُهم، بل تابعه على رفعه "محمد الصغاني". رواه ابنُ الأعرابي في "معجمه" عنه. فالظاهر أن الوهم فيه من عبد الرزاق لأن هذين (يقصد الحسن بن عبد الله الكوفي ومحمد الصغاني) ممن سمع منه بآخرة. انتهى كلام الحافظ. والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>