والذهبي، وأضرابهم، حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلي خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني. .
* قُلْتُ: هذا -باختصار شديد- حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين.
* بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!، وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ:"لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب /١٩ - ٢١
* وأيُّوبُ أحد الأثبات في نافعٍ. قيل لمالِكٍ:"أيُّوبُ أثبَت منك في نافِعٍ؟ " فتبسَّم! الفتاوى الحديثية/ ج٢/ رقم ١٩٦/ ذو الحجة / ١٤١٩
٣١٢٢ - مالك بن أوس بن الحَدَثان: ليست له صحبة على الراجح كما قال البخاريُّ، وأبو حاتم، وابنُ سعد، وابنُ حبان، وابنُ البرقي، وابنُ مندة، وقبله ابنُ معين. الصمت/ ١٠٥ ح١٤٠
* مالك بن أوس بن الحَدَثَان:[يروي عن الصحابة رضي الله عنهم، ومختلفٌ في صحبته] ثقة جليلٌ، لكن سُئل ابن خراش عن هذا الحديث:"ما تركناه صدقة"، فقال:"باطلٌ! وأنا أتهم به مالك بن أوس"!
* كذا قال ابنُ خراش، وكان رافضيًا, ولذلك علَّق الذهبيُّ في "السير"(١٣/ ٥١٠) على مقالته قائلًا: هذا معثَّرٌ مخذول، كان علمُهُ وبالًا، وسعيُهُ ضلالًا، نعوذ بالله من الشقاء. اهـ. التسلية/ رقم ٦٨
٣١٢٣ - مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث: [عن أبيه، عن جدِّه، قال:"كان عليّ أول من أسلم من الرجال، وخديجة أول من أسلم من النساء"]