* أما البخاريُّ، فقال:"منكرُ الحديث". ويغلب على ظني والله أعلم أن حكم البخاري - رحمه الله تعالى - له اعتبارٌ آخر، بخلاف حال رُبيح في نفسه.
* وقول أبي زرعة رحمه الله، تلخيص جَيِّدٌ لحال رُبَيح بن عبد الرحمن. بذل الإحسان ٢/ ٣٤٣؛ كشف المخبوء / ١٤
* قال البخاري فيه:"منكر الحديث". وقال أبو زرعة:"صدوق فيه لين". جُنَّةُ المُرتَاب/ ١٧٧
١١٨٧ - الربيع بن أنس الخراساني:[عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-] وهو ليس ولد أنس بن مالك الصحابي. مجلسان الصاحب / ٣٨
[أبو جعفر الرازي، عنه، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا:"ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا"]
* قال البيهقيُّ: قال الحاكم:. . والربيع بن أنس تابعيّ معروف، من أهل البصرة. سمع أنس بن مالك وروى عنه سليمان التيمي وعبد الله بن المبارك وغيرهما.
* وقال أبو محمد بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الربيع بن أنس فقالا: صدوق ثقة.
* قلتُ:. . أما الحاكم رحمه الله فجعل يطيل الكلام حول الربيع بن أنس، وما لنا عليه من نقدٍ، بل هو صدوقٌ في نفسه، لا بأس به.
* ولكن قال ابن حبان:"الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا". اهـ. وهذا الحديث منها. النافلة ج ١/ ٤٥؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ ٢٨٢
١١٨٨ - الربيع بن بدر عُليلة: متروكٌ. تنبيه ٢/ رقم ٧٧٠، ٨/ رقم ١٨٥٠؛