للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأخرجه مسلم في "الأشربة" (٢٠١١/ ٩٥)، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير مثله. ثم أخرجه البخاريُّ عقبة من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، قال: حدثني أبو سفيان، عن جابر عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بهذا.

* وقد أخرج الشيخان معًا حديث: الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، مرفوعًا: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ".

* وقد قرن البخاري رواية أبي سفيان برواية أبي صالح في هذين الحديثين، ولم يرو البخاريُّ شيئًا للأعمش عن أبي سفيان غير هذين الحديثين، وروايته في الموضعين مقرونة برواية أبي صالح، أمَّا مسلم فأخرج نحو ثلاثين حديثًا لهذه الترجمة: "الأعمش، عن أبي سفيان".

* ولعلَّ البزار أراد أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان هذا الحديث، وهذا سائغٌ لو أراده البزار، وذلك لأن الأعمش مدلس وقد عنعنه، والله أعلم. تنبيه ٣/ رقم ٨٩٨؛ مجلة التوحيد / جماد أول / ١٤٢٠، الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ١٧/ جماد أول / ١٤١٤؛ ج ٢/ رقم ٢٢٢/ جماد أول / ١٤٢٠

* قال شعبة، وابن المديني أنَّ طلحة لم يسمع من جابر سوى أربعة أحاديث، عدَّها الحافظ في ترجمته. وسليمان هو الأعمش، وهو راوية طلحة بن نافع. الصمت / ١٣٨ ح ٢١٦

٤٨٠٩ - أبو سفيان الأنصاري: [نمَاذِج من تَصَرُّفِ عالِمٍ من أَكبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ -أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ- حَكَمَ على الحديثِ باْنَّهُ موضُوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيِّئُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يُقارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ بالوَضعُ. فهاك بعضُ أمثِلَةٍ، من كتابِ "عِلَل الحَدِيث" لابن أبي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ -رَحمَةُ الله عَلَيهِمَا-. .] ٢ -

<<  <  ج: ص:  >  >>