* والإِفرِيقِيُّ ضَعَّفَهُ أكثرُ النُّقَّاد، وتَرَكَهُ بعضُهم، ومَشَّاه البُخَارِيُّ، واختَلَفَ فيه رأيُ يحيى القَطَّانِ، وقال ابنُ عَدِيٍّ: عامَّةُ حديثِهِ لا يُتابَعُ عليه. انتهى، ولا أَعلَمُ أحدًا تابَعَهُ على هذا الحديث.
* الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ١١٥/ جماد أول/ ١٤١٨
[حديث إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيِّ: نا عبد الرَّزَّاق: عن الثَّوريِّ، عن عبد الرَّحمن ابن زياد بن أنعُمَ، عن عطاءِ بن يَسارٍ، عن سَلمانَ الفارسيِّ مرفُوعًا:"لا يَدخلُ أحدٌ الجنَّةَ، إلا بجوازِ: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمين، لفُلان بن فُلان، أَدخِلُوه جنَّةً عاليةً، قُطوفها دانيةٌ". وهو حديثٌ منكرٌ]
* وأورَدَهُ ابن عديٍّ في ترجمة "الدَّبَريِّ"، إشارةً منه إلى أنه علَّةُ الحديث.
* وقد قال الخَليليُّ:"تَفرَّدَ به عبد الرَّزَّاق، عن الثَّوريِّ. والدَّبَريُّ به مشهورٌ".
* ولم يتفرَّد به الدَّبَرِيُّ. فتابَعَهُ مُحمَّدُ بنُ عليِّ بنِ النَّجَّار الصَّنعانيُّ، قال: ثنا عبد الرَّزَّاق بسَنَدِه سواءٌ. أخرَجَهُ أبو يَعلَى الخَلِيليُّ في "الإرشاد"(١/ ٤٢٤)، وتَمَّامٌ الرَّازيُّ (١٧٧١ - ترتيبه). فتَخلَّصَ منه الدَّبريُّ.
* وعِلَّةُ الحديثِ عندي من عبد الرَّحمن بن زياد بن أنعُمَ الإِفريقيِّ، فقد تكلَّم أهلُ العلم في حِفظه. الفتاوى الحديثية/ ج١/ رقم ١١٩/ رجب/ ١٤١٨
١٩٣١ - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: تالفٌ. جُنَّة المُرتَاب/ ٧٢؛ الأربعون الصغرى/١٥ ح١؛ تنبيه ١/ رقم ٢٨٥، ٦؛ تفسير ابن كثير ج ٢/ ٥٤٢
* ضعيفٌ جدًا. تنبيه ٤/ رقم ١١٤٨؛ متروكٌ. كتاب البعث/ ١٣٠ ح ٧٤؛ النافله ج ١/ ٩٦؛ تنبيه ٣/ رقم ١٠٨٧؛ تنبيه ٧/ رقم ١٧٨١
* سندهُ واهٍ لأجل عبد الرحمن. بذل الإحسان ٢/ ٤٠٠
* عبد الرحمن بن في زيد أسلم: واهٍ، وقد خالفه أخوه عبد الله وهو أوثق