* قلت: كذا وَقَعَ الإسنادُ في كتاب أبي الشَّيخ، وهو خطأٌ لا إشكال فيه، وقد وقع فيه سقطٌ، يُشبهُ عندي أن يكون صوابُهُ:"عِكرِمةُ بنُ إبراهيم، عن هشامٍ الدَّستُوائِيِّ، عن يَحْيَى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سَلَمَة. وعن أيُّوب بن عُتبة، عن الزُّهريِّ، عن أبي سَلَمة"، ويكُون الذي قال:"وعن أيُّوب بن عُتبة" هو عِكرِمةُ بنُ إبراهيم. ولم أجِد مَن نصَّ على رواية أيُّوبَ، عن الزُّهريِّ، لكنَّه يروِي عن يَحيى بن أبي كثيرٍ، وهو مِن طَبَقة الزُّهرِيِّ.
* فإن يكُن الصَّوابُ هكذا، فأيُّوبُ بنُ عُتبة ليس بالقَوِيِّ. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ١٩٦/ ذو الحجة / ١٤١٩
٥١٣ - أيوب بن عروة: قال الذهبيُّ: "ذومناكير". جُنَّةُ المُرتَاب/ ٤٢٧
٥١٤ - أيوب بن محمد العجليّ: ضعَّفه ابن معين. وقال أبو زرعة:"منكر الحديث". وجهَّله الدارقطنيُّ. وقال ابن حبان:"كان قليل الحديث، ولكنه خالف الناس في كل ما روى. فلا أدري، أكان يتعمد، أو يقلبُ وهو لا يعلم". النافلة ج٢/ ٨٦
٥١٥ - أيوب بن محمد الوزان: أبو محمد الرقي. أخرج له أبو داود، وابن ماجه. روى عنه المصنف (١٠) أحاديث [يعني: النسائيّ]، ووثقه هو وابن حبان.
* وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به. وقال الخطيب: حديثه كثير مشهور. بذل الإحسان ١/ ٣٠٤
٥١٦ - أيوب بن مدرك: متروكٌ. وقد صرح الهيثمي في المجمع (٢/ ١٢٦) بأنه كذاب، وقال في موضع آخر منه (٢/ ٦٤): منسوب إلى الكذب.
* ومن الأدلة على كذبه، قول ابن حبان في "المجروحين"(١/ ١٦٨): روى عن مكحول نسخة موضوعة، ولم يره. بذل الإحسان ١/ ٢٨٤