للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نصر الهلاليُّ العدويُّ = حميد بن هلال، تقدَّم في الأسماء.

٥٠٠٧ - أبو نُصيرة مولى أبي بكر: [عن أبي بكر الصديق -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ما أصرَّ من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرّةً. . "]

* قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة، وليس إسناده بالقويّ.

* قلتُ: وهو كما قال، وتبعه الحافظ العراقي في "المغني" (١/ ٣٣١٢).

* أما قول الحافظ ابن كثير رحمه الله، في "تفسيره" (١/ ٤٠٨): وقول عليّ ابن المدينيّ والترمذيّ: ليس إسناد هذا بذاك، فالظاهر أنه لأجل جهالة مولى أبي بكر، ولكن جهالة مثله لا تضر لأنه تابعي كبير ويكفيه نسبته إلى أبي بكر، فهو حديثٌ حسنٌ. اهـ.

* فهذا كلامٌ غريبٌ، وُيتعجب أن يصدر من مثل الحافظ ابن كثير, لأنه مخالف لأصول أهل الحديث من أن مجهول الحال لا تثبت بخبره حجةٌ فضلًا عن مجهول العين. .

* ومولى أبي بكر -رَضِيَ الله عَنْهُ- لا يُعرف من هو أصلًا، ونسبته لأبي بكر لا تنفعه وإن تجوَّز الحافظ ابن كثير رحمه الله، في هذا خلافًا للقاعدة. .

* ومما يُستغرب أيضًا أن ينقل الشيخ العلامة المحدث أبو الأشبال رحمه الله، قولَ الحافظ ابن كثير في تعليقه على "تفسير الطبري" (٧/ ٢٢٥ - ٢٢٦) ويقرُّهُ عليه، ولا يتعقَّبه؛ وهذا من الأدلَّة الكثيرة على تسامح الشيخ أبي الأشبال يرحمه الله. النافلة ج ١/ ٦٨

٥٠٠٨ - أبو نعامة: واسمه قيس بن عباية، لم يسمع من ابن المغفل -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وسماع أبي نعامة من عبد الله بن المغفل ممكن، ولم أر أحدًا تكلم فيه. جُنَّةُ المُرتَاب / ١٩٧

<<  <  ج: ص:  >  >>