* والواقع أن مجالد بن سعيد ضعيف، وللنسائي رواية أخرى في تضعيفه وهي تتفق مع رأي بقية الأئمة أنه لا يحتج به إذا انفرد، وما علمت أحدًا تابعه على هذا اللفظ. النافلة ج١/ ٦١
[حديث وصية الخضر لموسى عليه السلام. وهي وصيةٌ باطلةٌ موضوعة لا يشك في ذلك من له أدنى إلمام بالحديث]
* وآفة هذا الإسناد مجالد، فقد كان أحمد بن حنبل لا يراه شيئًا، ووهاه يحيى بنُ معين، وقال: كان يحيى بنُ سعيد يقول: لو أردتُ أن يرفع لي مجالد حديثه كله لرفعه. قيل له: لم؟ قال: لضعفه.
* وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يروي عنه، وكلام النقاد يدور حول رداءة حفظه وقلبه للأسانيد.
* فكأن هذا الحديث من الإسرائيليات التي رفعها مجالد وهو لا يدري. والله أعلم. فهو منكرٌ جدًا. مجلة التوحيد/ ذو القعدة/ سنة ١٤٢٥
٣١٤٨ - مجاهد بن جبر: المكي أبو الحجاج المخزومي. أخرج له الجماعة. وهو ثقةٌ ثبتٌ جبلٌ. قال قتادة:"أعلم من بقي بالتفسير مجاهد". وقال مجاهد:"عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة". بذل الإحسان ١/ ٢٦٩
* [راجع ما ذكر عنه في ترجمة (عبد الواحد بن زياد)] الفتاوى الحديثية / ج٣/ رقم ٢٨٤/ شعبان / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد/ شعبان / ١٤٢٣
* مجاهد بن جبر: لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-. تفسير ابن كثير ج ٣/ ١٨٩
[سماع مجاهد بن جبر من عائشة رضي الله عنها]
* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* فقد ذكر ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"(ص٢٠٣ - ٢٠٥) عن شعبة، ويحيى