للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال الهيثميُّ في "المجمع" (١/ ٢٣٠): "رواه أحمد، وفيه زيد العَمِّي، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّق، بقية رجاله رجال الصحيح"! بذل الإحسان ٢/ ٤١٨ - ٤١٩

* زيد العمي: شيخ سلام بن سليم المديني، فيه مقال. ضعفه النسائيّ وابنُ معين وأبو حاتم. وقال ابنُ معين والدارقطنيّ: "صالح". جُنَّهُ المُرتَاب/ ٢١٠

* زيد العمي: قال ابنُ حبان في "المجروحين" (٣/ ٤٨ - ٤٩): أصرم بن حوشب وزيد العمي قد تبرأنا من عهدتهما. التوحيد/ شعبان/ سنة ١٤٢٦ هـ

١٢٩٥ - زيد بن أبي أنيسة: زيد بن أبي أنيسة أحد الثقات الرفعاء، وثقه جماهيرُ النقاد. . . تنبيه ١٢/ رقم ٢٥٠٤

[وهذا مثال على أنه من أجلىَ صور المعاصرة البَيِّنَة أن يكون الراويان من بلدٍ واحدةٍ مع البراءة من التدليس والإرسال]

*ذكر أبو حاتم الرازي -كما في "العلل" (١٦٠٧) - حديثًا لسليمان بن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز، ثم قال: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيُّ: ثقةٌ. وعبيد بن فيروز جذريٌّ لا بأس به، فيشبه أن يكون زيد بن أبي أنيسة قد سمع من عبيد بن فيروز، لأنه من أهل بلده. تنبيه ٧/ رقم ١٦٥٥

* هناك نوعٌ من المعاصرة بيِّن لا يدفع، وهو أن يروي أبناءُ بلدةٍ واحدةٍ عن بعضهم مع البراءة من التدليس، كمدنيٍّ عن مدنيٍّ، ومكيٍّ عن مكيٍّ، ومصريٍّ عن مصريٍّ، وهكذا، فهذا عندي أقوي من رواية مدني عن مصري وإن ثبت لقاء كل واحدٍ منهما للآخر في سندٍ من الأسانيد.

*وقد رأيتُ هذا في كلام غير واحدٍ من الحفاظ.

*فقال أبو حاتم الرازي، كما في "العلل" (١٦٠٧): "يشبه أن يكون زيد بن أبي أنيسة قد سمع من عبيد بن فيروز، لأنه من أهل بلده". التسلية/ رقم ٣٩

[حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "لا طيرة، وأُحبُّ الفأل. قيل: وما الفألُ؟ قال: الكلمة الطيبة يسمعها

<<  <  ج: ص:  >  >>