للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستحق الترك. كان الثوري يرميه بالكذب. اهـ.

* وقال ابنُ عديّ في "الكامل" (٥/ ١٩٣٢): "عامة ما يرويه لا يتابع عليه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب/ ٤٤

٢٣٧١ - عبد الوهاب بن معاوية: قال أبو حاتم، كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ١/ ٧٢ - ٧٣): "صالح الحديث". تفسير ابن كثير ج ٣/ ٣٩٤

٢٣٧٢ - عبد الوهاب بن موسى الزهري: [عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردَّها"؛ وعنه أبو غزية محمد بن يحيى]

* قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٨٤) -في ترجمة عبد الوهاب بن موسى الزهريّ-: "لا يُدْرى من ذا الحيوان الكذّاب، فإن هذا الحديث -يعني حديث عائشة هذا- كذبٌ مخالفٌ لما صحَّ أنه عليه السلام استأذن ربَّه في الاستغفار لها فلم يأذن له" انتهى.

* فتعقبه الحافظ في "اللسان" (٥/ ٩٤ - ٩٥) قائلًا: "تكلَّم الذهبيُّ في هذا الموضع بالظنِّ فسكت عن المتهم بهذا الحديث (١)، وجزم بجرح القويّ".

* وعبد الوهاب بن موسى، قال الدارقطني في "غرائب مالك": "ليس به بأس"، كما نقل الحافظُ. وقد وثّقه الدارقطنيّ مرَّةً. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٥٦

٢٣٧٣ - عبد الوهاب بن نافع: [العامري المطوعي]

* عن مالك بخبر باطل، وهَّاهُ الدارقطنيُّ. تنبيه ٢/ رقم ٦١٧


(١) قال أبو عَمرو غفر الله له: أبو غزية محمَّد بن يحيى هذا، متروك، وقال فيه الدارقطنيُّ: منكر الحديث. فلربما كان الحمل عليه أولى. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>