للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* عدمُ اتفاق الرواة على حماد بن سلمة في هذه الزيادة، دليلٌ على أنه لم يضبط الحديث. . [وهو يعني زيادة "أو ثلاثًا" في حديث: "إذا بلغ الماء قلتين"] حديث القلتين /٥٧

* وهذا الاختلاف عندي من حماد بن سلمة فإنَّه وإن كان ثقة، إلا أنه تغير في آخر عمره رحمه الله.

* وإنما جعلنا الاختلاف منه دون غيره، لأن الذين رووا عنه الوجهين جماعةٌ وفيهم حُفَّاظٌ أثباتٌ، منهم يزيد بنُ هارون وعفان بن مسلم وعبيد الله بن محمد العيشي، وأبو سلمة: التبوذكي، فإنهم روره باللفظين معًا عن حمادٍ فدلَّ أن الاختلاف منه دون غيره والله أعلم. بذل الإحسان ٢/ ٢٥

٩٩١ - حماد بن شعيب: متروكٌ. التسلية/ رقم ٣٦؛ متروكٌ كما قال الهيثميّ (٢/ ١٦٨). مسند سعد/ ١٥٦ح ٩١

* قال العقيليّ: "لا يتابعه إلا من هو دونه ومثله". تنبيه ٥/ رقم ١٤٤٣

* حماد بن شعيب: وأبو يحيى القتات ضعيفان. وحماد أضعفهما. الأربعون الصغرى / ٧٢ح ٣٢؛ حديث الوزير/ ١٤٥ح ٩٤

٩٩٢ - حماد بن عمرو النصيبي: قال يحيى: كان يكذب، ويضع الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث وضعًا على الثقات لا يحلُّ كتب حديثه إلا على وجه التعجب. . تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٣٣؛

[حديث أخرجه الحارث بنُ أبي أسامة في "المسند" (٤٦٩ - زوائد): عن عبد الرحيم بن واقد: حدثنا حماد بن عَمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه قال: قال لِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "يا عليّ إذا توضأت فقل بسم الله، اللهم إني أسالك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك. . .]

<<  <  ج: ص:  >  >>