* [محمد بن القاسم، عن أبي قبيصة، عن ليث، عن أبي فزارة، عن عَمرو بن عبسة، مرفوعًا:"من أعقد لواء ضلالة أو كتم علمًا. . "] قال ابنُ الجوزي: "محمد بن القاسم كان يضع الحديث". التسلية / رقم ١٥
* محمَّد بن القاسم الأسدي: كذّبه أحمد وأبو داود وابن حبان والدارقطني. وقال النسائي:"ليس بثقة" وقال أحمد والبخاري: "رمينا حديثه". ومع ذلك نقل ابن أبي خيثمة عن ابن معين قال:"ثقة وقد كتبت عنه"(!) جُنَّةُ المُرتَاب / ٦٦
* محمَّد بن القاسم الأسدي: كذَّاب. وتوثيق ابنِ معين له لا يزيده إلا وهنًا، كما حكيته في "قصد السبيل في "الجرح والتعديل" (١١٣). جُنَّة المُرتَاب / ٣٥٦
* محمَّد بن القاسم الأسدي: وهو كذَّاب. وتوثيق ابن معين له لا يزيده إلا وهنًا لسبب ذكرته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (٣٩ - ٤١). الإنشراح / ٥٢ ح ٥٠
* وهذا إسنادٌ ساقطٌ؛ ومُحمَّد بن القاسم الأَسَدِيُّ، كذَّبَهُ أحمدُ، وأبو داوُد، وابنُ حِبَّان، والدَّارقطنيُّ، ونقل البُخاريُّ، عن أحمدَ، قال: "رَمَينَا حديثَه".
* أمَّا توثيقُ ابنِ مَعِينٍ له فَغيرُ مُعتبَرٍ؛ فإنَّ الرُّواة كانُوا يخافون منه -حاشية-، فقد يَكُون أحدُهم ممَّن يخلِطُ عمدًا، ولكنَّه استَقبَل ابنَ معينٍ بأحاديثَ مُستقيمَةٍ، فإذَا وجدنَا مِمَّن أدَرَكه ابنُ مَعِينٍ من الرّواة مَن وثقَه ابن مَعِينٍ، وكذَّبه الأَكثرُون، أو طَعَنُوا فيه طعنًا شديدًا، فالظَّاهِر أنه مِن هذا الضَّرْب، فإِنَّما يزيدُهُ توثيقُ ابنِ مَعِينٍ وَهَنًا؛ لدلالتِه علَى أنَّهُ كانَ يَتَعمَّد، كما قال الشَّيخُ العلامةُ عبد الرَّحمن بن يحيىَ المُعلِّمِيُّ.
* -حاشية-: يدلُّ على ذلك، ما حكاه العبَّاس بن إسحاق الصَّوَّاف: سمعتُ هارون بن معروفٍ يقول: قَدِم علينا بعض الشُّيوخ من الشَّام، فكنتُ أوَّل من بكَّر عليه، فدخلتُ عليه، فسألتُه أن يملي عليَّ شيئًا، فأخذ الكتابَ يُملِي