للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّافِعِيُّ، فرَحمَةُ الله تَترَى عليه إلى يوم القيامة". الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ١١٥/ جماد أول / ١٤١٨

* أحمد بن حنبل: أحمد أوثق من زهير بن حرب، مع جلالة زهير وثقته. وتفريقه بين رواية هشام ومسعر يدل على ضبطه [يعني: الإمام أحمد]. تنبيه ١٢/رقم٢٤١٢

* [راجع ما ذكر عنه في ترجمة سهل بن عثمان]. الفتاوى الحديثية/ج ٢/ رقم ٢٣٧/ صفر/١٤٢١ [رواية الإمام أحمد عن بعض الضعفاء والكذابين]

* ترك أبو داود خالد بنَ نافع، فتعقبه الذهبيُّ في "الميزان" بقوله: "وهذا تجاوزٌ في الحدِّ، فإن الرجل قد حدَّث عنه أحمد بن حنبل ومسدَّدٌ فلا يستحق الترك".

*قُلْتُ: أمَّ أنه لا يستحق الترك لمجرد رواية أحمد عنه، فلا، فقد روى أحمد عن عامر بن صالح ووثقه، مع أن ابن معين كذبه، وقال: "كذاب خبيثٌ عدوُّ الله تعالى" ولما بلغه أن أحمد روى عنه قال:"جنَّ أحمدُ"!!. التسلية/ رقم ٨١.

*قال الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في "شرح المسند" (٤/ ٥١): "وأحمد يتحرى شيوخه فلا يروي إلا عن ثقة، وعن ذاك صححنا حديثه". اهـ

* قلتُ: وهو تعقُّب جيِّدٌ، لولا قوله أن أحمد لا يروي إلا عن ثقةٍ، فلو أنه احترز فقال: "في الغالب" لكان احترازًا حسنًا، وقد روى أحمد عن عامر بن صالح الزبيري وهو متروك.

* قال أبو داود: قيل لابن معين: إن أحمد حدَّث عن عامرٍ؟ فقال: ما له، جُنَّ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>