وابنُ حبان، وعثمان بنُ أبي شيبة، وابنُ شاهين، وابنُ نمير.
* وقال ابنُ معين، والنسائيُّ، والعجليُّ:"لا بأس به".
* وقد أحسن الثناء عليه الامامُ أحمدُ، ورفع أمره جدًا، وقال: ما أحسن حديثه، وما أدري ما للناس وله. . كان قليل السقط، وأما التصحيفُ، فليس نجدهُ عنده.
* أما قول يعقوب بن شيبة:"لم يكن من الحفاظ المتقنين". فليس هذا بجرحٍ، ومعناه: لم يبلغ أعلى درجات الضبط، وهذا لا ينفي أن يكون حافظًا ضابطًا.
* وأما قول الساجي:"ليس بالقويّ". فجرحٌ مجملُ، لا يُعبأ به أمام التوثيق المحقق.
* وقد أثنى على عبيدة المتقدمون على الساجي في العلم والطبقة، وكأنَّ الساجي أخذ هذا الجرح من قول ابن معين:"عابوا عليه أنه يقعُدُ عند أصحاب الكتب" يعني أنه قد يأخذُ منهم، فيقع منه التصحيف.
* وهذه الدعوى، ردَّها الإمام أحمد رحمه الله فقال:"ما أدري! ما للناس وله. . وأمَّا التصحيف فليس نجدُه عنده".
* وضعفه عبد الحق الأشبيلي، لروايته حديث تقدير صلاة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الشتاء والصيف بالأقدام.
* وقد أجاب عن ذلك الذهبيُّ. فقال في "الميزان"(٢/ ٢٥): "وإنما لينُ الخبر من شيخه أبي مالك الأشجعيَّ، عن كثير بن مدرك"!
* قلت: كذا قال الذهبيُّ رحمه الله وفي قوله نظر يأتي تفصيلُهُ في الحديث (٥٠٣) إن شاء الله تعالى، فانتظره. بذل الإحسان ٢/ ٥١ - ٥٢
* عبيدة بن حميد: هو ابن صُهَيب التيمي، أبو عبد الرحمن الكوفيُّ،