في "الأوسط": من طريق أبي الجماهر مُحَمَّد بن عثمان الدمشقي، قال: نا الهيثم ابن حميد، قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنتُ عند عبد الله بن عمر- وفي رواية البزار: قال: كنا مع عبد الله بن عمر بمنى، فجاءه فتيً من أهل البصرة فسأله عن شيءٍ وساق حديثًا طويلًا.
* وقال الحاكم:"صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ.
* وسندهُ جيِّدٌ، كلهم ثقات. ومثل هذا السند عندي كافٍ في إثبات السماع.
* وقد قدَّمت. في الحديث (رقم/ ٣١)، أنَّ العمدة في هذا الأمر على الأسانيد الصحيحة, فلو جاءنا سماع راوٍ من شيخه، في سندٍ صحيح أو جيّدٍ، ونفاه أحد العلماء، فالصحيح هو تقديم ما ورد في الأسانيد على قول العالم بالنفي، لاحتمال أنه لم يقف عليها أو غير ذلك من الاحتمالات
*. . . وذكر شيخنا في "الصحيحة"(٩١٢) حديثًا لابن عُمر رواه عنه عطاءُ بن أبي رباح قال: أنَّ رجلًا يمدح رجلًا عند ابن عمر، فجعل ابن عمر يحثو التراب نحو فِيهِ، وقال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب". قال شيخُنا:"إسناده صحيحٌ على شرط البخاريّ في "صحيحه" اهـ.
* قلتُ: رضي الله عنك، فإنَّ البخاريَّ لم يخرج شيئًا قط لعطاء بن أبي رباح عن ابن عُمر، مع ما ذكره أحمد من الانقطاع. والله أعلم. التسلية/ رقم ٥٩
* عطاء بن أبي رباح: وقد صرّح أحمد، وابن المديني أنَّ عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر، وإن كان رآه. والله أعلم. بذل الإحسان ١/ ٩٨؛ التسلية/ رقم ١٠٢
[عطاء بن أبي رباح، عن أم كرز وأبي كرز، قالا: "نذرت امرأة من آل عبد الرحمن بن أبي بكر إن ولدت امرأة عبد الرحمن نحرت جزورًا. فقالت عائشة: لا بل السنة أفضل. . "]