* عطاءُ بنُ السائب: ففي ترجمة إبراهيم بن مهاجر البجلي، من "الجرح والتعديل"(١/ ١/ ١٣٣)، قال أبو حاتم:"إبراهيم بن مهاجر ليس بالقويّ، هو وحصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب. قريب بعضهم من بعض. محلُّهم عندنا محلُّ الصدق. يكتب حديثُهُم، ولا يحتجُّ بحديثهم.
* قلت لأبي -القائل هو ابن أبي حاتم-: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟!
* قال: كانوا قومًا لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون، فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت" اهـ. وكان قد اختلط. بذل الإحسان ١/ ٨٦، ٢٦
[مَنْ سمع مِنْ عطاء بن السائب قبل الاختلاط؟]
* قال الحافظ: وسفيان الثوري، وشعبة، وزهير، وزائدة، وأيوب عن عطاء ابن السائب صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه" اهـ. جُنَّةُ المُرتَاب / ٢٤٥
* فعطاءٌ وإن كان اختلَطَ، إلا أنَّهم اتَّفَقُوا على أنَّ روايةَ شُعبَةَ، والثَّورِيِّ، وحمَّادِ ابنِ زيدٍ عنه مُستقيمَةٌ، وهذا منها. الفتاوى الحديثية/ ج ٢/ رقم ١٧١/ جماد آخر/١٤١٩
* وهذا سندٌ صحيحٌ. وحَمَّادُ بنُ زيدٍ مِمَّن سَمِعَ مِن عطاء بن السَّائِب قبل الاختِلاط ولذلك صحَّحَهُ الحاكِمُ، ووافَقَهُ الذَّهبيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج ٢/ رقم ٢١٥/ ربيع آخر/ ١٤٢٠
* وأصحاب عطاء الذين سمعوا منه قبل الاختلاط: شعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد. . الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٥٥/ شوال/ ١٤٢١؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة ١٤٢١
* وسفيان الثوري كان ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٧٣