*. . الاختلاف في الرفع والوقف إنما هومن إبراهيم الهجري، قال الحافظ: لين الحديث رفع موقوفات. قال الذهبي: ضعيف. النافلة ج١/ ٨٩
* ضعيفٌ وكان رفَّاعًا. حديث الوزير/ ٧٨ ح٣٧
* وهو مثال على أن في شيوخ شعبة بن الحجاج ضعفاء، وانظر (١٧) آخرين في ترجمة شعبة. التسلية/ رقم ٥
[عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى. .]
* قال الحاكم:"صحيحُ الإسناد. . " وردَّه الذهبيُّ بضعف إبراهيم الهجري. . .
* وهذا الاضطراب في الرفع والوقف من إبراهيم بن مسلم الهجري، لأمرين: الأوّل: لثقة من روى عنه الوجهين، فدلَّ على أنَّ الاختلاف منه لا منهم.
الثاني: أنه ضعيف الحفظ، ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائيُّ وغيرهم.
وقال البخاريُّ والنسائيُّ:"منكر الحديث" وقال الفسويُّ والأزدي: "كان رفاعًا" زاد الأزدي: "كثير الوهم".
قال ابن كثير رحمه الله:"فيحتمل -والله أعلم- أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما هومن كلام ابن مسعود". التسلية/ رقم ٢٢؛ تفسير ابن كثير ج ١/ ١٥٢ [أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا:"أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطنٌ"؛ وعنه محمَّد بن عجلان]
* قلت: وأبو إسحاق في هذا الحديث: هوإبراهيم بن مسلم الهجري، كما قال البزار.