٣٠٦)، وقال: يُعدُّ في الشاميين، سمع عرباض بن سارية، روى عنه العلاء بن زبر. اهـ.
* وأظنُّ البخاري اعتمد على هذا الحديث في إثبات السماع، وهو من المعتنين بهذا الأمر، المتثبتين فيه.
* والصواب في هذا: أنه إذا جاءنا سماعُ راوٍ من شيخه بإسنادٍ صحيح لا مطعن فيه، فالواجب اعتماده وتقديمه علي قول العالم بالنفي، فإنَّ مستندهم في إثبات السماع ونفيه إنما هو الأسانيد، والأمثلة على ذلك يطولُ ذكرها.