* ورواية يزيد بن هارون عن شريك [النخعي] أكثرُ تماسكًا من رواية الحماني [يحيى بن عبد الحميد]. تنبيه ٨/ رقم ١٩٤٩
* قال ابنُ حبان في "الثقات"(٦/ ٤٤٤) في ترجمة شريك بن عبد الله النَّخَعِيّ القاضي: وكان آخر أمره يُخطيء فيما يروي، تغيَّر عليه حفظه، فسماعُ المتقدمين منه، الذين سمعوا منه بواسط، ليس فية تخليط مثل: يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق؛ وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. اهـ.
* هذا القول من ابن حبان رحمه الله يدلُّ على أنَّ سماع يزيد بن هارون من شريك كان قبل أن يتغير حفظ شريك.
* لكن روى الخطيب في "الكفاية"(ص ٣٦١): عن يزيد بن هارون، قال: قدمت الكوفة، فما رأيتُ بها أحدًا إلا يُدَلِّسُ، إلا مسعر بن كدام، وشريكًا. اهـ.
* فهذا يدلُّ على أن يزيدَ بن هارون أخذ منه في الكوفة أيضًا.
* فالصواب التوقف في رواية يزيد عن شريك حتى يتميز ما حدَّث به في الكوفة مما حدث به في غيرها. تنبيه ٧/ رقم ١٦٥٤
[رواية يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة]
* يزيد بنُ هارون من الحفاظ الأثبات الذين رووا عن حماد بن سلمة. بذل الإحسان ٢/ ٢٥
* وقد أثنى عفان بنُ مسلم على أحاديث يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة. فضائل فاطمة / ٤٢
[سماع يزيد بن هارون من المسعودي]
* المسعودى كان اختلط، ويزيد بن هارون سمع منه في الاختلاط، كما قال