*. . . وقد تبين لي بالتتبُّع أنَّ الشيخَ أبا الأشبال رحمه الله ينحو نحوابن حبان.
فقال في موضعٍ آخر من "تخريج المسند"(٣/ ٢١٦): "وأبو ميسرة. . فهذا تابعيُّ لم يجرحه أحدٌ, فهوعلى الستر والثقة". اهـ.
*وله غيرُ ذلك كثيرٌ -يرحمه الله- وسأناقشه في موضعه من كتابنا هذا [يعني: بذل الإحسان] إن شاء الله تعالى. بذل الإحسان ١/ ١٥٤
[منهج الشيخ أحمد شاكر: اعتبار سكوت البخاري على الراوي في تاريخه أمارة توثيق]
[بناء على هذا المنهج فقد وثق: عَمرو بن حبشي وهو مجهول الحال!!]
* عَمرو بن حبشىّ:[الزبيدي الكوفي] مجهول الحال، لم يوثقه سوى ابن حبان. ولسنا نوافق الشيخ المحدث أبا الأشبال رحمه الله تعالى على القول بأنه ثقة!. .
* والشيخ أبو الأشبال رحمه الله تعالى يذهب إلى أن سكوت البخاري وابن أبي حاتم عن الراوي يعتبر توثيقًا له.
* فأما سكوت البخاري فما زال فيه مجالٌ للنظر، وأما سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي فإن ذلك لا يُعد توثيقًا البتة، كيف وهو مخالف لما قاله صاحب الكتاب نفسُهُ؟
*وعَمرو بن حبشي، قال أبو الأشبال رحمه الله:"تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"،وترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ١/ ٢٢٦) فلم يذكر فيه جرحًا". اهـ.
* قلتُ: فهل ذكر فيه تعديلًا؟ وقد قال ابن أبي حاتم في كتابه (١/ ٣٨/١): "على أنا ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل, كتبناها ليشتمل الكتاب على من روى عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها