للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ابن جريح: مدلس. قال الدارقطنيُّ: "تجنب تدليس ابن جريح فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". جُنَّةُ المُرتَاب / ٦٢

* ابن جريح: من المشهورين بالتدليس، ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. قال الدارقطني: "تجنب تدليس ابن جريح، فإن تدليسه قبيح، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح". ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفقٌ عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج ١/ ٦٢

* ابن جريج: كان مُدلسًا وقد عنعن في سائر الطرق التي وقفت عليها، وقد وصف الدارقطنيُّ تدليسه "بالقبيح" لأنه كان يدلسُ عن الكذّابين فيسقطهم، فلعله أخذه عن كذاب أو متروك ثم دلّسَهُ. الأمراض والكفارات / ١٨٨ ح ٧٧؛ التوحيد / جمادى الأولى / ١٤١٧

* ابن جريج: مدلسٌ، وقد عنعنه في جميع طرقه، وتدليسه قبيح كما قال الدارقطنيُّ، فقد يكون أسقط من الإسناد متهمًا أو نحوه فتكون البلية من ذلك الساقط. . تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٤٧؛ الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ٣٣/ صفر / ١٤١٧؛ مجلة التوحيد / صفر / سنة ١٤١٧

* وقد ذكر الشيخُ عبد القادر بن حبيب في "رسالته في الحجاب" هذا النص عن الدارقطنيّ في شأن ابن جريج، وقال: "وابن جريج متهمٌ بتدليس التسوية الذي هو شرُّ أنواع التدليس". .

* قلتُ: فمَنْ مِنَ الناس اتَّهم ابن جريج بأنه كان يدلس التسوية؟! إنما كان يدلس التدليس المعتاد كالأعمش وغيره، فإنْ صرَّح بالتحديث عن شيخه فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>