للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال أبو الوليد الباجي: هو ثقة. وقال أبو القاسم الأزهريّ: كان ثقة، عنده عن البغوي سبعمائة جزء.

* قال الخطيب: وسمعتُ محمَّد بن عُمر الدّاوودي، يقول: ابن شاهين ثقة، يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحّانا، وكان أيضًا لا يعرفُ من الفقه لا قليلًا ولا كثيرًا، وإذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعيّ وغيره، يقول: أنا محمدي المذهب، قال لي أبو الحسن الدارقطنيُّ يوما: ما أعمى قلب أبي حفص بن شاهين حمل إليَّ كتابه الذي صنَّفه في "التفسير"، وسألني أن أصلح ما فيه من الخطأ، فلقيته قد نقل تفسير أبي الجارود، وفرَّقه في الكتاب، وجعله عن أبي الجارود، عن زياد بن المنذر، وإنما هو اسم أبي الجارود، ثم قال الدّاوودي: وسمعتُ ابنَ شاهين، يقول: أنا أكتب ولا أعارض، وكذا حكى عنه البرقانيّ يعني: ثقة بنفسه فيما ينقل، قال البرقانيُّ: فلذلك لم أستكثر منه زهدًا فيه.

* قلتُ: وتفسيره موجود بمدينة واسط اليوم.

* وقال الداووديّ: رأيتُ ابن شاهين، اجتمعَ مع الدارقطنيّ يومًا، فما نطق حرفًا.

* قلتُ: ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصَّنعة، ولكنّه راويةُ الإِسلام رحمه الله.

* قال العَتيقيّ: ماتَ في ذي الحجة سنة خمسٍ وثمانين وثلاثمائة.

* قلتُ: عاش تسعًا وثمانينَ سنةً، وعاش بعد الدّارقطنيّ أيامًا يسيرة، ومات. .

* فضائل فاطمة / ٤ - ٥ - مصادر ترجمته:

- تاريخ بغداد (١١/ ٢٦٥).

- المنتظم (٧/ ١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>