للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجئت أبا الزبير فدفع إليَّ كتابين. فانقلبت بهما، ثم قلتُ في نفسي: لو عاودتُه, فسألتُه هل سمع هذا كله من جابر؟. فقال: منه ما سمعتُ، ومنه ما حُدِّثْتُ عنه! فقلت: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم على هذا الذي عندي". وسند هذه الحكاية صحيحٌ.

* قال ابنُ حزم في "المحلى" (٧/ ٣٩٦): "فما لم يكن من رواية الليث عن أبي الزبير، ولا قال فيه أبو الزبير أنه أخبره به جابرٌ، فلم يسمعه من جابر، بإقراره". وكرر ابنُ حزم هذا القول في مواضع من المحلى. انظر: (٩/ ١١، ١٠/ ٢٣). بذل الإحسان ١/ ٣١٨

* [راجع ما كتب عنه في ترجمة (البيهقي)] الفتاوى الحديثية / ج ٣/ رقم ٢٨٩/ رمضان / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / رمضان / ١٤٢٣

* من المشهورين بالتدليس ولم يصرح بالتحديث في شيء من الطرق التي وقفت عليها. ومعروف أن حكم حديث المدلس هو التضعيف إذا لم يصرح بالسماع من شيخه لاحتمال أنه أسقط رجلًا ضعيفًا بينه وبين شيخه. . وهذا القدر متفق عليه بين علماء الحديث إلا من شذَّ ممن لا يعتد به. . النافلة ج ١/ ٦٢

* مدلسٌ. غوث المكدود ٢/ ١٦٨ ح ٥٨٠؛ الزهد / ٤٠ ح ٤٦؛ حديث الوزير / ٣٠ ح ٦؛ حديث الوزير / ٦٤ ح ٢٨؛ التسلية / رقم ١٣٧؛ مدلسٌ ولم أقف على تصريحه بالسماع. غوث المكدود ٣/ ١٨٦ ح ٩٠٠؛ سنده صحيح لولا تدليس أبي الزبير. بذل الإحسان ١/ ٢٨٢؛ مدلس، وقد عنعنه. بذل الإحسان ١/ ١٧٢، ١/ ١٧٩، ١/ ٢٤٢؛ وعنعنة أبي الزبير أيضًا. التسلية / رقم ٨٦

* أَضِف إلى ذلك عَنعَنَةَ أبي الزُّبير. الفتاوى الحديثية / ج ٣/ رقم٢٦١/ ربيع آخر / ١٤٢٢؛ أبو الزبير المكي: ثقة، وصرح بالسماع. النافلة ج١/ ٢٧

* الليث بن سعد روى عن أبي الزبير، فنعرف أن ذلك مما لم يدلسه أبو الزبير

<<  <  ج: ص:  >  >>