* أبو صالح باذام: فيه كلام كثير، والصواب في حالة أنه ضعيفٌ، وهو يروي في التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه كما قال ابنُ عديّ، لكنه متابع بأبي مالك الغفاري. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٨٩
* ضعيفٌ, فضلًا عن أن الشيخين لم يخرجا له. الصمت / ١٦٧ ح ٢٨٢
* ضعيفٌ، ليس بشيء. التسلية / رقم ٦٧؛ ضعيفٌ. بذل الإحسان ١/ ١٠٧؛ التسلية / رقم ٦٨
* أبو صالح:[عن ابن عباس -رَضِيَ الله عَنْهُ-] هو مولى أم هانيء، وهذا سندٌ رجاله ثقات إلا أبا صالح، فإنه ضعيفٌ لاختلاطه. التسلية / رقم ١٧
[حديث: صلاة حفظ القرآن]
* قال العُقَيليُّ في مَوضِع الحديث: مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ، عن أبي صالحِ: مَجهُولان جَمِيعًا بالنَّقل والحديثُ غيرُ محفُوظٍ. . . ثُمَّ خَتَمَ التَّرجَمةَ بقوله: ليس يَرجعُ مِن هذا الحديثِ إلى صِحَّةٍ وكِلا الحديثَينِ ليس لَهُ أصلٌ ولا يُتابَعُ عَلَيهِ.
* قلتُ: كذا ذهب العُقَيليُّ إلى أنَّ أبا صالحٍ هذا مجهولٌ.
* وخالَف في ذلك ابنُ الجَوزِيِّ، فقال في "الموضُوعات"(٢/ ٤٥٨ - الطَّبعة الجديدة) عقب الحديث: "وأبو صالحٍ لا نعلمُهُ إلا إسحاقُ بن نَجِيحٍ، وهو مترُوكٌ".
* وأقرَّهُ السِّيوطيُّ في "اللآليء"(٢/ ٦٦)، وهو ليس عندي كما قال ابنُ الجَوزِيِّ، بل هو عندي أبو صالحٍ مولَى أُمِّ هانيءٍ واسمهُ: باذَانُ أو: باذَامُ؛ فقد ذَكروا أنَّه يَروِي عن عِكرمَة، وهو أعلَى طبقَةَ من إسحاقَ بنِ نَجِيحٍ المَلطِيِّ.