للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج ٢/ ٨٣ - ٨٤

[أبو عاصم النبيل وأبو أسامة حماد بن أسامة عند الإِمام أحمد عليه رحمة الله]

* سئل أحمدُ عن أبي أسامة، فقال: "كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطيء" وقيل له: أبو عاصم النبيل وأبو أسامة أيهما أثبتُ في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب، ضابطًا للحديث كيسًا، صدوقًا.

* وناهيك بمثل هذا من الإِمام أحمد، وأبو عاصم ثقةٌ ثبتٌ. . التسلية / رقم ٦٣

[نموذج وهم فيه أبو عاصم النبيل مع ثقته]

* [أبو عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن". فخالف في لفظه]

* كذا رواه أبو عاصم مخالفًا عبد الرزاق ومحمد بن بكر، وروايتهما أرجح من روايته؛ وقد وهم فيه أبو عاصم، وإنما جعلنا الوهم منه لا من غيره: لأن جماعة من الثقات رووه عنه هكذا.

* ولأن أصحاب الزهري رووه عنه بلفظ: "ما أذن الله لشيءٍ. . " مثل رواية ابن جريج من طريق عبد الرزاق، ومحمد بن بكر عنه.

* وثالثًا: فلأن جماعة من أصحاب أبي سلمة تابعوا الزهريَّ على لفظ: "ما أذن. . " منهم: محمَّد بن عَمرو، وعَمرو بن دينار، ومحمد بن إبراهيم التيمي, ويحيى بن أبي كثير". . .

<<  <  ج: ص:  >  >>