الحديثية / ج ١/ رقم ١١٣/ جماد أول / ١٤١٨؛ ابن كثير ج ١/ ٣٥٨؛ لم يسمع من أبية على أرجح أقوال العلماء المحققين. النافلة ج ١/ ٢٤؛ لم يسمع من أبيه عند سائر النقاد، ولذلك استغربه الترمذيُّ. تنبيه ٨/ رقم ١٨٥٨.
* إسناده ضعيفٌ، وعلَّةُ ذلك أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا. الزهد / ٢٢ ح ١١
*وإسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي عبيدة وأبيه. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٦١؛ منقطع وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. التسلية / رقم ٢٢، ٣٩
[حجج البدر العيني في مسألة إثبات سماع أبي عبيدة من أبيه]
* يمكن إجمال حجج البدر العيني في ثلاثة أمور:
* الأول: ما وقع في "الأوسط" من التصريح بالسماع.
* الثاني: تصحيح الحاكم لحديث فيه: ". . أبو عبيدة، عن أبيه".
* الثالث: تحسين الترمذي لأحاديث رواها أبو عبيدة عن أبيه، ولولا أن الإسناد متصل ما حسَّنها، إذ شرط الحديث الحسن اتصال السند. [الرد على البدر العيني]
*والجواب عن ذلك من وجوه، الأول: أنَّ التصريح بالسماع الذي وقع في "الأوسط" للطبراني لا يصحُّ، وبنظرة إلى السند الذي ساقه البدر العيني رحمه الله تظهر لك الحجة. . وعليه فلا يمكن الاعتداد بذكر السماع لأجل يونس ابن خباب، فإنه كان يخطئ ويخالف، ومن كان هكذا، فلا يُستغرب منه أن يقلب العنعنة إلى تصريح بالسماع، وهذا معروفٌ ظاهرٌ لكل مشتغلٍ بهذا الفن. والله أعلم.
* فإنْ قلتَ: قد روى ابنُ أبي حاتم في "المراسيل"، بسنده إلى سلم بن قتيبة،