أن يكون حديثه حسنًا إن شاء الله. وسبق لي أن ضعّفته مطلقًا، وهو سبق قلم مني أرجع عنه هنا. الصمت / ١٠٣ ح ١٣٥
* أبو غالب: صاحب أبي أمامة ضعيف. قال ابنُ حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات. جُنَّةُ المُرتَاب / ٤١
* أبو غالب: قال ابنُ الجوزي مجهولٌ. قلتُ: ثم إنَّ أبا غالب صاحب أبي أمامة ليس مجهولًا، ولكنه ضعيف، وشتان بين القولين. جُنَّةُ المُرتَاب / ٦١
* إنما آفة الحديث أبو غالب صاحب أبي أمامة -رَضِيَ الله عَنْهُ- فإنه ضعيفٌ. جُنَّةُ المُرتَاب / ٢١٧
* أبو غالب: صاحب أبي أمامة ضعفه النسائي وابن سعد. وقال الدارقطني:"يعتبر به". وقال ابن حبان:"لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات" اهـ. قلتُ: وأبو غالب لم يتفرد عن الثقات بالحديث، بغير شك فيُستشهد بحديثه هنا. لا سيما وقد قال ابنُ عديّ في الكامل ٢/ ٨٦١:"لم أر فيه حديثه حديثًا منكرًا جدًا وأرجو أنه لا بأس به". جُنَّةُ المُرتَاب / ٢٦٩
* أبو غالب: قال الشيخ العلامة أبو الأشبال رحمه الله: ". . ثقة، وثقه موسى ابن هارون الحمّال، والدارقطنيّ، وغيرهم" اهـ.
* قلتُ: إطلاق توثيق أبي غالب غيرُ مقبول، فقد ضعّفه أبو حاتم وابن سعد والنسائي وابن حبان والبيهقيّ، وقال ابن معين:"صالحُ الحديث". وقال ابنُ عديّ:"أرجو أنه لا بأس به". ووثقه الدارقطنيّ، وقال مرة:"يعتبر به ". وهذا يعني أنه عنده من جملة الضعفاء إنما قولنا في أبي غالب هو ما قاله ابن حبان:"لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات".
* وأما توثيق موسى بن هارون الحمّال، فلا يعارض توهين غيره لا سيما وأن موسى بن هارون لم يشتهر بنقد الرجال، كأبي حاتم، والنسائي وغيرهما. . والله أعلم. الأربعون في ردع المجرم / ٤١ ح ٨