للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* راجع هذه الفقرة في ترجمة سفيان الثوري. تنبيه ١٢/ رقم ٢٥١١

[الأعمش ومنصور بن المعتمر]

* قال أبو حاتم -وسئل عن الأعمش ومنصور-: الأعمش حافظ، يخلط ويدلس، ومنصور أتقن، لا يخلط، ولا يدلس. نقله عنه ولده في "الجرح والتعديل" (٤/ ١/ ١٧٧). بذل الإحسان ١/ ٤٣

[الأعمش ومحمد بن أبي صالح]

* [حديث: الإِمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين]

* [محمد بن أبي صالح جعله من مسند عائشة. والأعمش جعله من مسند أبي هريرة]. قال ابن خزيمة: الأعمشُ أَحفَظُ من مِئتَينِ مِثلِ مُحمَّدِ بنِ أبي صالحٍ.

* ومقصودُ اينِ خُزَيمَةَ أنَّ الأعمش رَوَى هذا الحديثَ عن أبي صالحٍ، فجَعَلَهُ من: "مُسنَد أبي هُريرَة"، بينما مُحمَّد بن أبي صالحٍ لمَّا رواه عن أبيه جَعَلَه من: "مُسنَد عائشة"، والأعمشُ في الذِّرْوَةِ في الحِفظ، ومُخَالِفُه لا يُعرَف أصلًا، فضلًا عن أن يكون له حِفظٌ.

* ولكن، علَّق الشَّيخُ العلامةُ ذهبِيُّ العَصرِ المُعَلِّمِيُّ اليَمَانيُّ على كلام ابن خُزَيمَة فقال في تعليقه على مُوضِح الأوهام (١/ ٢٦٩):

* ولا رَيبَ أنَّ الأعمشَ في نَفسِه إمامٌ حَافِظٌ مُتقِنٌ، لا يُذكَرُ بجنبِهِ مِثلُ مُحمدٍ هذا. ولكن، هناك أمر يَظهَرُ أنَّه خَفِيَ على أبي حاتمٍ، وأبي زُرعَةَ، وابنِ خُزَيمَةَ. ذلك، أنَّ الأعمشَ -مع رواية جماعةٍ الحديثَ عنه، عن أبي صالحٍ، بدون تَصرِيحٍ بالسَّماع- قال مرَّةً: سمعتُ أبا صالحِ، أو بَلَغَنِي عنه، ورواه الأعمشُ مرَّةً، عن رجُلٍ، عن أبي صالحٍ. ذَكَر هذين البُخارِيُّ. وقال مرَّةً: حُدِّثتُ عن

<<  <  ج: ص:  >  >>